آراء وتحاليل

لن يحقق المخزن المهزوم فوزا سياسيا على أرض الشهداء

ما يزال النظام المخزني يحاول عبثا توظيف كل الأساليب القذرة ليوهم نفسه وشعبه أنه حقق انتصارا على حساب الجزائر، فالأرض المسقية بدماء الشهداء لا تنبت رجالا يبيعون الشرف كما يبيعون الوهم ويكذبون حتى على أنفسهم، فالمبادئ عندنا ثابتة لا تتغير حسب المصلحة ولا تزول بزوال الرجال.

الجزائر التي ترافع بأعلى صوت في أكبر الهيئات علنا وفي وجه أعتى الدول دفاعا عن القضية المقدسة وارض المقدس لن تنظر أسفل منها لترى قذارة نظام بات يوظف المال الفاسد ويقحم الرياضة والثقافة وربما أمورا اقل من ذلك ليحقق شيئا ما ، فالخسارة السياسية لا يمكن أن تعوض الا بالحنكة السياسية والدبلوماسية ، فعند كل موعد رياضي يحاول النظام المطبع أن يستغل الفرصة لينزع عنه لباس المستعمر الظالم الغاشم وأن كان هذا النظام يعلم أن ما يحمله على جسده ليس لباسا بل جلدا يلتصق بالعظم وفكرا وعقيدة تترسخ في الذهن ككل مستعمر مستبد فهم يعرفون بعضهم ويطبعون فيما بينهم فيستعملون نفس الأساليب لكن هيهات هيهات لأن شعوب الحرية تأبى الظلام وتجابه الظلام والجزائر كانت ومازالت وستبقى صوتا للمظلومين .

سواء لعبت مباراة إتحاد الجزائر مع نهضة بركان أم لا فالاكيد أن ذلك لن يكون على حساب مبادئنا لأن بركاننا يثور ويشتعل خدمة لمصلحة الأمة والإنسانية وليس من أجل جلد منفوخ ، فإن كان المخزن يرى في مهازله المتتالية نصرا فإن الجزائر تسجل انتصاراتها في جلسات مجلس الأمن تماما كما فعل أسلافنا والخزي والعار لمن خان الوطن والأمة وباع الشرف والدين.

ل م

مقالات ذات صلة

إغلاق