سياسة

بعد استدعائها للتحقيق.. نعيمة صالحي توجه رسالة للرئيس تبون

وجهت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة لغليمي صالحي، يوم الخميس، رسالة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عبر صفحتها على “فيسبوك“، على خلفية تلقيها استدعاءا من طرف قاضي التحقيق، في قضية تخص القذف والمساس بالوحدة الوطنية.

وكانت “الطريق النيوز” قد انفردت يوم الإثنين الماضي، بنشر خبر تثبيت محكمة الشراقة بالعاصمة لدعوى قضائية ضد نعيمة لغليمي صالحي رفعها ضدها الناشط مراد عميري.

وقالت صالحي في رسالتها للرئيس تبون “إن استلامي اليوم لاستدعاء رسمي من طرف قاضي التحقيق بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والقذف. سبب لي جرحا عميقا لا ينذمل”.

 

وأضافت “يشهد الله و الوطن ولشعب الجزائري الحر أنني دافعت باستماتة طيلة سنين على الوحدة الوطنية”.

الرسالة الكاملة لنعيم صالحي:

“سيادة الرئيس عبد المجيد تبون هل أصبحنا غرباء في وطننا؟

أو لمّا ننتفض من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية و ثوابت الأمة نصبح متهمين بالمساس بالوحدة الوطنية⁉️⁉️
أو لما ندافع عن عرضنا و عرض أفراد عائلتنا المخدوش بقسوة نصبح نحن هم القاذفين ??
سيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
مجرد قبول دعوى قضائية ضدي بتهمة المساس بالوحدة الوطنية هو مساس بوطنيتي في الدفاع عن الوحدة الوطنية المبينة في الدستور الجزائري.
إن إستلامي اليوم لإستدعاء رسمي من طرف قاضي التحقيق بتهمة المساس بالوحدة الوطنية و القذف سبب لي جرحا عميقا لا ينذمل ?
ولأننا وطنيون شرفاء رفض التآمر على الوطن مع العدو الداخلي و الخارجي نتهم بالمساس بالوحدة الوطنية و القذف ?
سيادة الرئيس
عندما تقبل دعوى ضدي من قبل من نسقوا و ما زالوا ينسقون مع هشام عبوط و حلفائه من خونة الوطن فالأمر فعلا خطير و لا بقاء لنا في هذا الوطن .
هل تعلم يا سيادة الرئيس أن هذه القضايا التي رفعت ضدي رافع عنها جزائريون خونة من وراء البحر باستماتة منقطعة النظير إلى أن وصلوا لمبتغاهم.
يشهد الله و الوطن و الشعب الجزائري الحر أنني دافعت باستماتة طيلة سنين على الوحدة الوطنية من خلال المطالبة بتطبيق :
1 ) المادة (01) من الدستور بشراسة و التي تنص على أن الجزائر جزء لا يتجزأ .
2) المادة (02) من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الاسلام.
3) المادة (03) من الدستور التي تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية و الرسمية و رفضت أن تدستر لهجة على حساب باقي لهجات الوطن وتعتبر لغة رسمية .
4) المادة (06 ) من الدستور التي تحدد ألوان العلم الوطني و رفضت ان ترفع راية غيره في سماء الجزائر لأنه أمر خطير يجر البلاد إلى التجزئة التي تمنعها المادة 2 من الدستور ??
سيدي الرئيس عبد المجيد تبون
إذا كان دفاعي ( المسجل و الموثق) على الثوابت الوطنية المنصوص عليها في الدستور المذكورة أعلاه هو المساس بوحدة الوطن و القذف… فأعلم و ليعلم الجميع أنني فخورة بأن أكون ضحية قلب مفاهيم الوحدة الوطنية و معايير القذف و سأبقى رمزا من رموز الدفاع عن الثوابت الوطنية و الوحدة الوطنية الحقيقية و سينصفني الله و التاريخ إذا لم تنصفني الدولة الجزائرية و أبقى أردد :
بلادي و إن جارت علي عزيزة…”.

مقالات ذات صلة

إغلاق