طريق نيوز : يوما بعد يوم يعترف المحتل الصهيوني مرغما بالهزيمة ولا أحد في حاجة لهذا الاعتراف ، فالإعلام العسكري للمقاومة يوثق كل طلقة وعملية ، لكن تصريحات المسؤولين الصهاينة بأن الحرب صعبة وأليمة وغير مسبوقة توحي بأن موعد النهاية قد اقترب،
جنود المحتل وطائراته التي اصابت كل أهدافها عن قصد من مدنيين ومستشفيات وتكاد تنتهي من تسوية كل مباني القطاع بالأرض لم تفلح ولو مرة في اصطياد رجال المقاومة ولم توثق حتى دليلا واحدا عن ذلك رغم أنها تصرح في كل مرة بأنها ضربت عشرات ومئات الأهداف وهي المدججة بآخر ما أنتجت التكنولوجيا،
يأس المحتل دفعه إلى التخلص من أسراه كلما أتيحت له الفرصة منذ السابع أكتوبر حتى لا يكونوا عبئا عليه وهو ما اقدم عليه آخر مرة بقتله ثلاثة من جنوده بمنطقة الشجاعية ، المحتل الذي لم يترك حياة في غزة ما يزال يستهدف ما بقي من مؤسسات صحية ليبصم على جريمة جديدة بدفنه مدنيين أحياء بعد دهسه خيام النازحين داخل مستشفى كمال عدوان الذي أخرجه عن الخدمة بشكل كامل ، بعد سبعين يوما يواصل المحتل محاولاته طمس الحقيقة بقتله للصحفيين الذي بلغ عددهم التسعين ،
لكن المخلفات تتكشف شيئا فشيئا فجيش النتن ياهو يستمر في مجازر قتل المدنيين والصحفيين والأسرى دون المقاومين ويشير إلى أن القتال قد يستغرق أشهرا أخرى ، لكن الوضع يؤشر بأنه لم يتبق أكثر مما مضى لكسر تعنت رئيس وزراء الاحتلال وحزبه خاصة مع ارتفاع قتلاه ومصابيه وخسائره الاقتصادية وتزايد الضغوط داخليا لاستعادة الأسرى وإقالة الفاشل النتن ياهو .
