آراء وتحاليل
أخر الأخبار

الروائي ياسمينة خضرا يثير جدلا واسعا بتعليقه على العدوان الإسرائيلي على غزة و هذا رد الكاتب أحميدة العياشي

طريق نيوز : أثار الروائي الجزائري محمد مولسهول المعروف باسمه المستعار ـ ياسمينة خضرا، جدلا واسعا وغضبا شديدا خاصة في اوساط الجزائريين بسبب تعليقه على حماس و “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال ياسمينة خضرا في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”، إنّ “من يفرح بما قامت به حركة حماس لا يستحق أن يكون إنسانًا”.

واعتبر كثيرون من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أن الكاتب يُساوي في منشوره بين الضحية والجلّاد. وقد كتب في ذات المنشور، أنّ “التاريخ ليس سوى جرد للأهوال والأعمال الانتقامية التي لم تتحقق، والخسائر الفادحة لعدم قدرتنا على استحقاق العيش في سلام وفرح”.

وبحسب الكاتب فإنّ “الإدانة ليست كافية. الإدانة ليس لها صدى أكثر من صرخة تحبس الأنفاس. إن دعوة الحكمة هي مناشدة العقل، لقد اتضح أن العقل، مثل الحقيقة، لم يعد له رأي”.

وأضاف ياسمينة خضرا: “لا فرق بين ما قامت به حماس وما تقوم به إسرائيل بالأمس، تم دفن اليهود أحياء. واليوم، الغزاويون مدفونون تحت الأنقاض. غدًا لن يبقى أحد ليدفن أحدًا”

وختم الروائي، بالقول: “لا فرق بين ما قامت به حماس وما تقوم به إسرائيل بالأمس، تم دفن اليهود أحياء. واليوم، الغزاويون مدفونون تحت الأنقاض. غدًا لن يبقى أحد ليدفن أحدًا”.

 

https://www.facebook.com/100044227039728/posts/pfbid026fK5DeryZ3tWEhziDnsXzX9oCr66LQ5J61C7Hny8ycMBSp7EXNXWsposMp5o85FSl/?app=fbl

في أعقاب ذلك جاءه الرد من الكاتب أحميدة العياشي، عن طريق رسالة وجهها للروائي، على صفحته الرسمية على “فايسبوك” موجها له انتقاذا لاذعا اعتبره فيه أنه فاقد لضميره وبائعه بثمن بخس وراح يذكره بماضيه وهو الضابط المتقاعد من الجيش سليل جيش التحرير الوطني، والعسكري الذي حارب الإرهاب الذي عان من ويلاته الشعب الجزائري، رغم تحفظه، الشبل الذي تربى في عز الجيش الذي  تعتبر عقيدته، اسرائيل عدوا صريحا، وأن كل فصائل المقاومة الفلسطينية تندرج ضمن حركة التحرر الوطني.

وجاء في نص الرسالة :

“الكاتب ياسمينة_خضرا

تحية وبعد،

لا أقول لك أنني مصدوم من موقفك الذي وصفت به كل من فرح بما قامت به حماس وهي تطيح بأسطورة اسرائيل التي لاتقهر بأنه لا يستحق أن يكون إنسانا ، لأنك طالما ما كذبت وادعيت أنك محارب من قبل الأجهزة الاعلامية الغربية والفرنسية على الخصوص،كونك اخترت أن تكون كاتبا نقديا، حرا، ووطنيا،اليس ذلك ما كتبته في كتابك (الكاتب)؟ وكاتبا مستقل الرأي؟ فما الذي دعاك لتكشف عن إذعان مخجل للإملاءات العبرية الأمريكية الاروربية ذات الطابع العنصري والوحشي؟

٢قد ادعيت أنك كنت مقاوما للإرهاب يوم كنت في صفوف الجيش الوطني الشعبي،وأنك حاربتهم إلى النهاية،بالرغم أني أعرف انك كنت ضابطا لا يغادر مكتبه ولم تكن يوما عسكريا ميدانيا

٣لكن #معليش،

لنأخذ كلامك جدلا انه كان صحيحا، فكيف تنقلب اليوم على عقيدة الجيش الذي دخلته وانت شبلا،التي تعتبر اسرائيل عدوا صريحا، وأن كل فصائل المقاومة الفلسطينية تندرج ضمن حركة التحرر الوطني ،وتصطف إلى جانب الألة الدعائية الاسرائيلية التي كذبت واتهمت المقاومة الفلسطينية بأنها قطعت رؤوس الأطفال زورا، تلاعبت بكل العقول،بينما لا تدين وحشية إسرائيل التي قتلت فعلا الأطفالوالنساء والشيوخ، وراحت عدة دكا المساكن والعمران بغزة وبوحشية غير مسبوقة،ألم يستيقظ ضميرك الانساني لصراخ الأطفال وأنينهم،ألم تفتح عيونك على هذه الوحشية التي اختارت طريق إبادة شعب مستضعف وأعزل؟!

٤اسمح لي أيها الكاتب الذي فقد ضميره وباعه بأبخس ثمن،أن أقول لك ألا تشعر بذرة عار وأنت ترهن ماضيك في جيش التحرير، وماضيه كجزائري وراءه ميراث ثوري صنعه بن مهيدي وزبانة وحسبة بن بوعلي وتدخل زريبة النخاسة الاسرائيلية،،

لقد كتبت في السابق رواية الاعتداء عن قضية فلسطين واختفيا وراء الاستعارات التي خلقت حولها الغموض الذي باشرت من خلاله بشكل معقد من مغازلة اللوبي اليهودي في فرنسا، لكن هذه المرة لم يسمح اراك لا بالتورية ولا بالغموض، بل طالبوا ان تختار ،اما أتكون معهم او تكون ضدهم، وفي الاخير اخترت ان تكون تحت نعالهم،،

انني لا أصدق أنك كنت تنوي لتدخل منافسات رئاسيات 2024،وتسعى لتستقطب دعما من جناح داخل المؤسسة العسكرية كونك كنت أحد ابناء المؤسسة،لقد تجولت في الشهور الاخيرة في البلاد وانت تقدم كتاباتك لتكسب عطفا ودعما كتمهيد لإعلان عن ترشحك كرئيس للجمهورية،اجل لا أصدق كيف كنت تفكر بذلك ، وأنا اراك تقدم مبايعتك للوبي اليهود ي بفرنسا وأمريكا،ولاسرائيل

٥طبعا ستقول أنك حرا في خيارك،حتى وان كان هذا الخيار يتمثل في خيانة ماضيك العسكري،وماضيك ككاتب كان يرفع شعار الدفاع عن الضمير الإنساني، الضمير الذي لا يسكت عن الجرائم ضد الشعوب المستضعفة،،

وختم رسالته قائلا : ” لكنني سوف لن اصدق كلمة تدعي فيها انك كاتب مستقل،إنساني،،وحر ما ابعدك عن كاتب اصيل مثل كاتب ياسين الذي ترك لنا اثره الخالد (فلسطين مخدوعة) مواقفه المدينة للنفاق الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق