أدانت حركة مجتمع السلم “حمس”، العدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وجاء في بيان نُشر على الموقع الرسمي لحركة “حمس”، “تتابع حركة مجتمع السلم باهتمام بالغ أخبار العدوان الإرهابي الجاري في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، الذي أدى إلى استشهاد القيادي تيسير الجعبري واستشهاد وإصابة عدد من المدنيين والأطفال.”
وأدان بيان الحركة “هذا العدوان الغاشم”، مؤكّدًا أنّ “هذا السلوك العدواني الصهيوني سلوك اعتيادي يبين طبيعة الاحتلال ويفضح محاولات تزيين وجهه بوسائل مخادعة وبمشاركة دول عربية وإسلامية تريد إدماجه في المنطقة.”
وأضافت الحركة أنّ “العدوان هو على كل الشعب الفلسطيني وأن محاولة التفريق بين فصائل المقاومة لن تنطلي على الفلسطينيين بكل توجهاتهم.”
وحيّت حركة مجتمع السلم الشعب الفلسطيني بكل قواه العسكرية والشعبية في كل فلسطين على وقوفه صفًا واحدًا ضدّ الدسائس الصهيونية وفي رده على العدوان القائم.
وأشارت إلى أنّ “التحالف الحكومي الصهيوني المتهالك يحاول إنقاذ نفسه حاليًا أو في انتخابات مرتقبة على حساب الدم الفلسطيني.”
ودعت الحركة الحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد هذا العدوان بكل الوسائل،
وشددت حمس على ضرورة “وقف الدول العربية والإسلامية المتصلة بالاحتلال سياسات التطبيع بكل أشكاله واعتبار الكيان الصهيوني عدوا للأمة كلها وخطرًا حقيقيًا على كل البلدان العربية والإسلامية.”
ودعت “حمس” أيضًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التأهب الكامل لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل قياما بالواجب وإيمانًا بعدالة القضية وباقتراب زمن تصفية “الاحتلال الإسرائيلي”.
وختمت الحركة بيانها بتذكير القوى الدولية بالوقوف الصارم ضدّ الاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية ودعم الحق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والكفاح من أجل تحرير بلاده وإقامة دولته على أرضه.
