رفعت عائلة سجين حكيم دبازي المتوفي في سجن القليعة الأسبوع الماضي شكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة “القتل الخطأ” و”عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر” كما جاء في نص الشكوى التي رُفعت الأربعاء الماضي.
رفع الشكوى الة السجين المتوفى ، المحامية صادق زاكية إلواز المقيمة بباريس وأرفقتها بطلب تعويض قدره “مليار يورو” لصالح عائلة ابن أختها.
ووضعت الشكوى لدى عميد قضاة التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد
واعتبرت المحامية والخالة إلواز أن “مدير السجن والمدير العام للسجون وقاضي التحقيق ووزير العدل والدولة الجزائرية مسؤولون عن هذه المأساة الوطنية التي هزت مشاعر كل الجزائريين في شهر رمضان”.
وأوضح المحامين لوكالة فرانس برس صادق زاكية إلواز و طارق مكتوب أن تحرك العائلة، جاء بسبب “الصمت المطبق لوزارة العدل التي لم تقدم أي توضيحات ولم تجر تشريحا للجثة لتحديد سبب الوفاة”.
وأوضح المحامي طارق مكتوب “الكل معني بالشكوى بمن فيهم قاضي التحقيق الذي أمر بسجنه”.
وحكيم دبازي الذي توفي عنعمر ناهزة 55 سنة وهوالأب لثلاثة أطفال وقالت هيئة دفاعه أنه “ووجد ميتا في ظروف غامضة في سجن القليعة” غرب العاصمة.
وسبق أن توفي في الحبس سجينان، محمد تاملت في 2016 وكمال الدين فخار في 2019.
