أصدر اليوم السبت، الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بيانا توضيحيا بخصوص قرار الفيفا الرافض للتظلم الذي تقدمت به الفاف حول الأخطاء التحكيمية التي شهدها لقاء المنتخب الوطني أمام الكاميرون.
وجاء رد هيئة شريف عمارة بعد أسبوع كامل من قرار الفيفا، الذي رأى بأن المباراة لم تشهد أي أخطاء جسيمة من شأنها التأثير على نتيجة المباراة.
وأوضحت الفاف، في هذا البيان الذي نشرته على موقعها الرسمي، كيفية تعاملها مع التظلم المقدم للفيفا بخصوص هذه المباراة الفاصلة.
كما فصّل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في كل الخطوات التي تم اتباعها، في هذه القضية، وتزامن أحداثها.
وكشف الاتحادية، أنّها استعانت بوكالة مستقلة لإثبات وقوع “تحكيم مشبوه” للمباراة المؤهلة لمونديال قطر 2022 بين الجزائر والكاميرون.
وأوضحت الفاف في بيانها أنّها أبلغت الاتحاد الدولي بنتيجة الخبرة التي أجرتها الوكالة المستقلة بشأن المباراة بتاريخ 4 أفريل الماضي.
وجاء في نصّ الخبرة التي أجرتها الوكالة المستقلة، حسب ما ذكره بيان الفاف: “بعد التقييمات الفنية والعلمية، تبيّن أن تحكيم مباراة 29 مارس بين الجزائر والكاميرون، كان مشبوها”.
وقالت الخبرة إنّ قرارات الحكم كانت منحازة بنسبة 100 بالمئة إلى المنتخب الكاميروني، مشيرة إلى إلغاء ركلة جزاء وهدف مؤكد للمنتخب الجزائري، مع احتساب هدف غير صحيح للكاميرونيين.
وتابع بيان الفاف، بأنّ ردّ لجنة التحكيم في الفيفا بتاريخ 6 ماي، على ملف الشكوى الذي تقدّمته به الجزائر، “لا يستجيب بأي شكل من الأشكال للطلبات المقدّمة في الملف”.
“ولم يتضمّن ردّ لجنة التحكيم في الفيفا، أي إشارة إلى حكم المباراة، في حين أن شكوى الفاف أشارت بدقّة إلى المواقف التي تعتبر مثيرة للجدل، بغية الحصول على إجابات واضحة ودقيقة بشأنها”، يضيف البيان.
