ميديا

إيلون ماسك يفتح النار على “نتفليكس”

انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك شركة “نتفليكس” وقال إنه لا يطيق مشاهدة ما تنتجه بسبب إصابتها بـ”فيروس الووك”، ويقصد بها الإيديولوجيا التي باتت مرادفاً للأفكار اليسارية التي يتم بناؤها على أساس سياسات الهوية.

وخسرت الشركة الأمريكية 200 ألف من مشترك بين مارس 2022 وشهدت انهياراً في أسهمها بنسبة 25% في أقسى خسارة منذ عشر سنوات.

إيديولوجيا “الووك”، woke بالإنكليزية والتي تعني “استيقاظ” أو “صحوة”، انطلقت من الولايات المتحدة وانتشرت سريعاً في الدول الأنكلوساسكونية ثم في أرجاء العالم وتعني إدراك العنصرية والتمييز الذين يتعرض لهما السود والملونون وأبناء الأقليات العرقية والدينية.

وتتبنى الأحزاب اليسارية على العموم هذا الخطاب الذي ينتقد من قبل قطاعات عدة باعتباره يأسر الأفراد في هوياتهم الأولى وينتج بالتالي “عنصرية مقلوبة”، ويفسر كل شيء بلون البشرة أو الخلفية الإثنية أو حتى بأنه يتجاهل التفسيرات الاجتماعية أو الطبقية.

وفي الوقت الذي تتوقع فيه “نتفليكس” خسارة 2 مليون مشترك آخر في بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو من العام الجاري، عزى إيلون ماسك سبب التراجع إلى ما سماه” “فيروس الووك الذي لم يعد من الممكن مشاهدته”.

ورد ماسك على حسابه في تويتر على متابع سأله إن كان “فيروس الووك هو أكبر تهديد للحضارة”، بالقول “نعم”.

وأشاد متابعون بتعليقات ماسك حتى أن البعض حثه على تولي إدارة “نتفليكس” بعد عرضه شراء “تويتر”. ويشاع أن ماسك يخطط لإنفاق ما يصل إلى 15 مليار دولار من أمواله الخاصة لحيازة “تويتر” وسيطلق عرض استحواذ ثانٍ في غضون 10 أيام.

مقالات ذات صلة

إغلاق