أحدث عزوف المواطنين عن التطعيم جدلاً كبيراً بسبب الخسائر الكبيرة بعد نهاية صلاحية كميات كبيرة من لقاح “جانسن أند جونسن” الأمريكي على مستوى أغلب مراكز التلقيح عبر الوطن، والتي تم إستيرادها خلال شهر ديسمبر الجاري في وقت لم يبقى على اللقاحات الأخرى الكثير والتي شارفت هي كذلك على نهاية الصلاحية.
وتسائل العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي عن سبب إستيراد اللقاح الأمريكي “جانسون آند جونسون” مع الدراية بأن تاريخ إنتهاء صلاحيته بعد دخوله لأرض الوطن هو أقل من شهر مما يعتبر خسارة كبيرة للجزائر.
وقد تخوف العديد من القائمين على مراكز التلقيح ومديريات الصحة من خسارة كميات أخرى من اللقاحات المتبقية والمقدرة بالملايين، بسبب إقتراب نهاية صلاحيتها مما يفرض وضع عمليات تحسيس لإجراء عمليات التلقيح في الأحياء وداخل المؤسسات العمومية والخاصة .
وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، قد حذر مؤخرا من اقتراب نهاية صلاحية 13 مليون لقاح، أين أكد أن الجزائر تحوز ملايين اللقاحات والتي ستصبح غير صالحة للاستعمال إذا انتهت مدة صلاحيتها ولم يقم المواطنون بتلقيح أنفسهم وتعزيز مناعتهم ضد الفيروس التاجي.
