وطني

وزير الصحة :ضروري تحسين آلية مواجهة آفة المخدرات والإدمان

شدّد وزير الصحة ، عبد الحق سايحي ، على ضرورة تحسين آلية مواجهة آفة المخدرات والإدمان


، التي زاد انشغال السلطات العمومية بها ، وتنسيق النشاط متعدد القطاعات لتحقيق الأهداف في هذا المجال . 

أطلق  ، اليوم الإثنين ، وزير الصحة ، عبد الحق سايحي فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات و الإستخدام السيء للمواد غير المشروعة تحت شعار “تنشيط آلية الوقاية و العلاج من الإدمان” ، بحضور ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، ممثلة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الإجرام، إطارات الإدارة المركزية،ممثلة برنامج الأمم المتحدة للإيدز،ممثل الديوان الوطني لمكافحة المخدرات و إدمانها،مدراء الصحة ومهنيو الصحة،ممثل الديوان الوطني لمكافحة المخدرات و إدمانها ، حيث أكد على أن تقييم آلية الوقاية و العلاج من الإدمان، مع التركيز على التحديات التي نواجهها من حيث الهياكل و الموارد البشرية.  سيسمح  باستنتاج مستخلص في أعقاب المناقشات التي ستتبع الحالة الراهنة و كذا المقترحات التي ستسجل، بتحسين الآلية التي تتشكل في مواجهة آفة تـزيد أكثر فأكثر من انشغال السلطات ،موضحا أن تنسيق النشاط  في إطار متعدد القطاعـات سيساهم ، بلا شك، سيما على المستوى المحلي، في توحيد مجتمعنا بأسره،  السلطات العمومية، و المهنيين، و القطاعات الشريكة، والمجتمع المدني، و وسائل الإعلام من أجل تحقيق الأهداف التي حدّدت .
في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة،وجه السيد الوزير شكره الخالص لجميع الحضور في هذا اللقاء الهام من مختلف الهيئات و المنظمات الدولية و الوطنية وكذا المجتمع المدني الذي ظل يعمل بلا كلل في إطار الوقاية، بشكل عام، و كذا ضد المخاطر المرتبطة بتعاطي المخدرات خلال السنوات الماضية خاصة و أن مكافحة الإدمان بصفة عامة و إدمان المخدرات بصفة خاصة عرفت مراحل مهمة في بلادنا منذ السبعينيات.
وحرص السيد الوزير على التأكيد أمام الحضور أن «الجزائـر قامت بوضع إطار متعدد القطاعات لمكافحة المخدرات. فبالإضافة لمشاركته في جبهة الوقاية من هذه الآفة التي تعاني منها بلادنا، يشارك قطاع الصحة أيضا على الجبهة الأخرى، و التي تتمثل في العلاج الذي يقدم للأشخاص ضحايا الإدمان الذين يـرغبون فيه”نمشيرا إلى أنه “ولهذا الغرض تمّ إنشاء عـدد كبير من الهياكل المنتشرة عبر جميع الولايات تقريبًا. كما بذلت جهود معتبرة، خلال السنوات الأخيرة، لتعزيـزها بموارد بشرية كفئة، تمثل ذلك في التكويـن في إطار الشهادة المتخصصة في علم الإدمان (CES)، لفائدة الأطباء، من خلال تنظيم ثلاث دورات في 2018 و 2019 و 2022، على التوالي بالعاصمة و البليدة و عنابة. كما انطلقت دفعة رابعة بوهران منذ شهرين قصد تعزيز الطاقم العلاجي في بلادنا”.كما “تم، كذلك، تنظيم دورة تكوينية حول طريقة العلاج بالجلسات التحفيزية خلال العام الماضي لفائدة 50 متخصصًا في المراكز الوسيطة لعلاج الإدمان عبر التراب الوطني يضم أطباء و أخصائيين نفسيين.

مقالات ذات صلة

إغلاق