قال عبد القادر بن صالح رئيس الدولة أنه لا حل للخروج من الدولة دون الذهاب نحو الإنتخابات الرئاسية، لأن الوحيد المخول بمعاجلة المشاكل الراهنة هو رئيس جمهورية منتخب.
كما حذر أيضا من فخ الوقوع في الفراغ الدستوري الذي لا يخدم الدولة، داعيا في نفس الوقت جميع الأطراف سواء مجتمع مدني، أحزاب سياسية وشخصيات وطنية للحوار الذي أعتبره أكثر من ضروري ومستعجل لأنه الوحيد الذي سيضمن وجود الآليات اللازمة لتنظيم الإنتخابات.
في ذات السياق أقترح رئيس الدولة شخصيات وطنية وتاريخية ذات مصداقية دون إنتماء حزبي ولا تملك طموحات إنتخابية لإدارة هذا الحوار الذي ستكون لهم كل الحرية في إشراك جميع من يرون أن بإمكانه إثراءه.
و عن المؤسسة العسكرية قال بن صالح أنها لن تكون طرفا فيه بل ستوفر كل الإمكانيات المادية واللوجيستية فحسب إذ ستلتزم الحياد بخصوص الحوار.
