وطني

هل مازلت الجزائر تورّد الغاز للمغرب؟

 

رست ناقلة نفط وغاز تابعة لشركة سوناطراك، تحمل العلم الليبيري بأحد الموانئ المغربية موقع سبوتنيك الروسي.
وحسب ما نقله موقع القدس العربي عن سبوتنيك فالناقلة الجزائرية أفرغت حمولتها في مينائي جروف الأصفر والمحمدية في الفترة ما بين 21 نوفمبر و1 ديسمبر.
وأوضح الموقع الروسي أن المدير العام لشركة “إفريقيا غاز” توفيق حموري التي استلمت الشحنة من سوناطراك، قد قال إن سوناطراك مرتبطة بعقد ينتهي في 25 ديسمبر الجاري ولا يمكنها الإخلال به حفاظا على صورة علامتها التجارية.
وحسب المصدر ذاته فسوناطراك اختارت احترام الأحكام التعاقدية التي تربطها بشركة “إفريقيا غاز” المملوكة لرئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
‏اضاف المصدر الروسي انه اعتبارًا من عام 2022، من المرجح أن تقوم الشركة المغربية بالتزوّد بالغاز المسال من منتجين آخرين لضمان تسويق البروبان والبوتان بالإضافة إلى غاز البترول المسال- C للسيارات لأن الجزائر لن تصدر الغاز مجددا إلى الرباط.
وكانت الجزائر قد رفضت تجديد عقدها مع المغرب للانوب الغار الذي يزود إسبانيا به عبر المغرب شهر نوفمبر الماضي.
وقررت الجزائر توريد الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوب المتوسط الرابط بين البلدين مباشرة، كما قطعت الجزائر علاقتها الدبلومسية مع الرباط ومنعت تحليق جميع الطائرات المغربية فوق أجوائها.
واتهم الرئيس تبون المغرب بالعمل على زعزعة استقرار الجزائر والمنطقة باستدعاء الكيان الصهيوني وإبرام عقود دفاعية معه.

مقالات ذات صلة

إغلاق