إنتقل إلى رحمة الله ، اليوم الجمعة ، الصحفي القدير محمد علوان الملقب بالمحترم عن عمر ناهز 79 سنة بعد إصابته بفيروس كورونا.
من مواليد بلدية ذراع أقبيلة بولاية سطيف، يعتبره المقربين منه خزانة علم و ثقافة و تجارب تاريخية كثيرة فيقول فيه صديقه الصحفي إدير دحماني واصفا اياه بالرجل الطيب الذي غادر قرية آث علوان وفي صدره ستين حزباً نحو غزازقة أين كان له لقاء بمحند ولحاج قائد الولاية التاريخية الثالثة قبل أن ينتقل إلى القاهرة ثم بغداد ثم دمشق و باريس قبل العودة الى الجزائر.
و أضاف إيدير دحماني أن الفقيد كان يحب أن ينشد أبياتا من قصيدة الأمير عبد القادر ركبنا للمكارم كـل هـول .. وخضنا أبحراً ولها زجـال كملخص لحياته التي درس خلالها بالجامعة قبل أن يدخل غمار الصحافة، وعرف كذلك النابغة مالك بن نبي والشيخ إمام كما كان صديقاً لكاتب ياسين وعرف بوتفليقة شاباً وأحمد أويحي وهو مراهق، كما يقول الراوي أن المرحوم كان من مؤطري ثوار المركز العائلي ببن عكنون ،وأنه كان صحفيًا وإماما ومجاهداً ورئيساً لفوج المتطوعين في الثورة الزراعية و أحد أكبر منشطي الثورة الثقافية وكان مناضلاً وقت السرية، وكان نقابياً إلى أخر يوم من حياته .
