ثقافات

وقفة احتجاجية رفضا عن تعيين سليم أقار مديرا لمتحف السينما الجزائرية

 

نظم العشرات من الفنانين والمثقفين وقفة احتجاجية أمام مقر متحف السينما الجزائرية احتجاجا ورفضا منهم على تعيين سليم أقار مديرا لهذه الهيئة ،حيث طالبوا بضرورة إلغاء القرار، الذي حسبهم لا يستند على أي أساس مهني، بقدر ما هي مكافأة على الخدمات الجليلة التي قدمها لما كان صحفيا و ناقدا للسلطة ولوزير الثقافة.

وقع العشرات من الفنانين والمخرجين والنقاد السينمائيين وحتى كتاب وصحافيين على عريضة تم نشرها على أحد مواقع الانترنت، والتي مازالت تستقطب المزيد من التوقيعات،من بين الأسماء المعروفة التي وقعت على العريضة ، الكاتب كمال داود، والممثل والمخرج خالد بن عيسى، والمخرج بشير درايس، والمخرجة صوفيا جاما حيث ندد هؤلاء من خلالها بتعيين الصحافي والناقد سليم أقار على رأس متحف السينما الجزائرية،ورفضهم القاطع لهذا التعيين  يعود ال وجود  عداوات كثيرة خلقها هو شخصيا  مع المشتغلين في حقل الفن السابع من خلال قصفه لهم بأسماء مستعارة،مؤكدين في ذات السياق  أنه ليس لديهم موقف مسبق معه كشخص، ولكن الرجل دخل في صراعات مفتوحة مع جزء مهم من أهل المهنة، وأنه استغل منبرا إعلاميا منذ قرابة عشرين سنة ، وراء أسماء مستعارة ،للقيام بحملات إعلامية ضد مخرجين وعاملين في السينما، كما كان عضوا في لجنة مشاهدة غريبة، وكان يتفاخر بمنع وممارسة الرقابة على العديد من الأفلام واصفا ذلك بالعمل البطولي والقومي. كما اعتبروا تعيين أقار في هذا المنصب مكافأة له على القذف والأكاذيب وأنها رخصة جديدة للتشويه والتعسف في استعمال السلطة.

من جهته دافع أقار عن نفسه ،حيث قام بنشر مقال على موقعه الاخباري آخر الأخبار من الجزائر تحت اسم مستعار حمل عنوان : من هو سليم أقار ؟ والذي تحدث فيه عن مشواره كصحفي ومخرج لأفلام وثائقية، كما نشر بعض الصور له مع كبار المخرجين، بغرض الرد على خصومه، وتبرير اختياره لتولي المنصب كان موفقا، وهو مقال استغربه الكثير من هؤلاء.

آ. ب

مقالات ذات صلة

إغلاق