في توضيح له،رد اليوم الخميس،حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن الأمين العام أحمد أويحيى لم يساوم الرئيس بوتفليقة عشية ترشيحه للرئاسة سنة 1999، بل إن الأمين العام آنذاك الطاهر بن بعيبش هو من قام بذلك.
وجاء التوضيح على صفحة”الأرندي” الرسمة “فايس بوك”، حيث قال :”تبعا لما تضمنه بيان المكتب السياسي للألإلان بخصوص حديث أميه العام عن المشاورات لتي سبقت ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 2019، يوضح التدجمع الوطني الديمقراطي، أن الموقف الشخصي للأمين العام السابق للحزب آنذاك، أدى بقيادة التجمع إلى سحب الثقة من السيد الطاهر بن بعيبش، وانتخاب أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب، ومساندة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة دون شرط أو قيد منذ سنة 1999″.
وأضاف ذات البيان أن موقف الحزب ثابت ونابع عن قناعته بأهمية الاستمرارية في تعزيز المكتسبات التي حققتها الجزائر تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
