في يومها الـ162 من الحرب على غزة، وفي سادس أيام شهر رمضان المبارك، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين الأبرياء، حيث تم الإبلاغ عن استشهاد 36 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف منزل عائلة الطباطيبي في منطقة غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت 5 دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بقذائف “الياسين 105” في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “مصممة على إنهاء المهمة في رفح بعد إخلاء المدنيين”، مشيراً إلى أن بلاده تخوض حملة دبلوماسية لتأمين الوقت اللازم لتحقيق الأهداف العسكرية، وذلك من خلال الولايات المتحدة.
سياسياً، أعلنت حركة حماس عن تقديمها تصوراً يركز على وقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وأكدت إسرائيل أنها تدرس رد الحركة، مع توجه فريق إسرائيلي إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات.
