ندد والد الصحفي المسجون عمر راضي يندّد بعدم احترام ادنى حقوق ابنه السجين الذي يقضي عقوبة ستة سنوات سجن نافذة بعد محاكمته في مارس 2022 بتهمتي التجسّس و الاغتصاب.
وجاء الحكم غداة صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يتّهم السلطات المغربية “بالتجسّس على هاتفه” عبر استخدام تطبيق “بيغاسوس” الإسرائيلي، الأمر الذي نفته #الرباط بشدة.
واتهم ناشطون حقوقيون الحكومة المغربية بمحاولة إسكات الصحفيين، من خلال استخدام تهم متعلقة بالجنس في معظم الأحيان.
وكان عمر راضي قد نشر تغريدة في أفريل 2019 ينتقد فيها قاضيا حكم بالسجن على نشطاء في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف بين 2016 و2017، والتي عرفت بـ”#حراك_الريف”.
وتمّت متابعته قضائيا حينها.
وصرّحت منظمة العفو الدولية في تقرير لها في جوان 2020، أن هاتف الصحفي عمر راضي قد استهدف ببرمجيات تجسس متطورة من “مجموعة إن إس أو” بطريقة لم يكن من الممكن أن تأتي إلا من قبل السلطات.
وقد حظي التقرير بتغطية واسعة النطاق، ونفت السلطات القيام بأي مراقبة غير قانونية، بينما زعمت في الوقت نفسه أن الصحفي عمر راضي متورط في عمليات التجسس.
