وطني

الجزائر تسعى لتحقيق الرفاهية للطفل

الجزائر كانت من بين أولى الدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية للطفل المبرمة من قبل الأمم المتحدة سنة 1989.

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الجزائر تحرص على حماية حقوق الطفل وترقيتها وبذل المزيد من الجهود تحقيقا لرفاهية الطفولة في الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر كانت من بين أولى الدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية للطفل المبرمة من قبل الأمم المتحدة سنة 1989.

وأفاد بيان للمجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، أن الجزائر من أجل ترقية حقوق الطفل اجتهدت في تكييف قوانينها للتناغم مع مجمل التزاماتها الدولية في هذا المجال، مضيفا أن الدولة تحرص على إيجاد آليات للتبليغ المبكر عن أي أخطار تحوم بالطفل عبر عدد من المؤسسات والآليات والتشريعات التي تمكن من توفير الحماية القصوى للطفل في وضع هش والمعرض للخطر وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى الخطوة الحاسمة التي تمثلت في صدور القانون 155-12 في 15 جويلية سنة 2015.

وأوضح البيان أنه تم استحداث الوسائل التي من شأنها أن تكفل العيش الكريم للطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والاعتداء والاستغلال وكذا القانون رقم 15-01 المؤرخ في 4 جانفي سنة 2015 المتضمن إنشاء صندوق النفقة وغيره من النصوص التي اتخذت من أجل حماية الأسرة والطفل.

ويدرك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن واقع حقوق الطفل يعتمد بالدرجة الأولى، على معدلات التنمية البشرية في مختلف الدول وهي قوية في بلادنا مما يجعل وضعية الطفل تتمتع بمؤشرات جد مطمئنة.

كما يهتم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اهتماما شديدا بضرورة الحرص والسهر على توفير المعاينة والمراقبة داخل مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة (روض الأطفال والحضانة التي تستقبل الأطفال من سن الرضاعة إلى بلوغهم سن التمدرس.

ويبدي المجلس برئاسة عبد المجيد زعلاني اهتماما خاصا بكل فئات الأطفال بما فيهم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة من خلال الزيارات التي يقوم بها في المراكز التي تستقبلهم في مختلف الولايات بما في ذلك تنظيم زيارات مشتركة مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

مقالات ذات صلة

إغلاق