علمت الطريق نيوز من مصادر بداخل الأفافاس، أن إدارة الحزب قررت إحالة ثماني أعضاء من المجلس الوطني على لجنة التأديب أو كما يسميها حزب الدا الحسين “لجنة فض النزاعات” التي سيرأسها “جمال شافع”.
و يتعلق الأمر بكل من السكرتير الأول السابق عبد المالك بوشافة، حياة تاياتي عضو الهيئة الرئاسية التي وصفت السكرتير الحالي بالغير الشرعي في اجتماع المجلس الوطني الأخير، محمد عشير نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، بلقاسم بن عامر، رئيس بلدية الناصرية (بومرداس)، بوعلام حداد عضو الأمانة الوطنية، حاج منصور فيديرال مكتب ولاية الجزائر، أحمد بويدر”حميمي” أمين وطني مكلف بالحركات الجمعوية، مالك سعدالي نائب سابق عن ولاية تيزي وزو وعضو المكتب الإستشاري للهيئة الرئاسية والسكرتير الأول، وذلك بعد مصادقة السكرتير الأول محمد الحاج جيلاني على القائمة دون أن يحدد تاريخ انعقاد الجلسة.
و يضيف نفس المصدر أن قائمة ثانية ينتظر أن يوافق عليها السكرتير الأول لإحالتهم على المجلس التأديبي كذلك والتي تحمل أسماء ثقيلة من الحزب، ويتعلق الأمر بكل من السكرتير الاول السابق محمد نبو، سفيان شيوخ عضو الهيئة الرئاسية، فريد بوعزيز مكلف بالتنظيم، حمو ديدوش عضو المكتب الوطني، مهنة حدادو رئيس مجلس الشعبي الولائي ببجاية، شافع حقني فيديرال وهران، يوسف أوشيش رئيس مجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، عيسى ساعو عضو مكتب الوطني وعضو في لجنة حل النزاعات التي سيحال عليها، ناصر عبدون نائب عن ولاية بجاية، جمال بهلول نائب عن ولاية بويرة، عبد النور درقيني السيناتور المنتخب مؤخرا عن ولاية بجاية وأسماء أخرى.
الحملة التي يشنها السكرتير الاول محمد حاج جيلاني جاءت بعد الغليان الذي شهده الحزب عقب اجتماع المجلس الوطني الأخير، أين وصفت عضوة الهيئة الرئاسية حياة تاياتي والمتواجدة حاليا خارج أرض الوطن، السكرتير الحالي بالغير الشرعي كونه ليس عضو بالمجلس الوطني، وهو مايتنافى مع القانون الداخلي للحزب، الذي يشترط أن يكون السكرتير الأول عضو بالمجلس الوطني، وهو ما أكده جميع الأسماء المحالة والتي ستحال على لجنة الإنضباط، ليكون السبب في تعجيل فصلهم قبل الإطاحة بالسكرتير الأول.
ويرى مناضلو الحزب أن هذه الحملة تأتي بمباركة كل من السكرتير الأول السابق والنائب علي العسكري ومحند امقران شريفي أعضاء الهيئة الرئاسية.
م.أ
