تعرض الأسطورة الجزائري رابح ماجر ، اليوم الثلاثاء ، لصافرات استهجان، في المباراة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري المحلي أمام نظيره الإثيوبي في خطوة ليست الأولى من نوعها مما أثار إستياء العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي.
وكان نجم الخضر السابق الذي يعتبر ورغم فشل مسيرته التدريبية أحد أبطال ملحمة خيخون أين فاز المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الألماني كما أنه قد بدأ مسيرته الكروية سنة 1973 في الدوري المحلي مع نادي نصر حسين داي الجزائري وفي عام 1983 انتقل إلى ”نادي راسينغ كولومب“، ثم انتقل إلى العملاق البرتغالي ورتو بين عام 1985 و1991 أين ذاع صيته وأصبح من أبرز من داعب كرة القدم على مر التاريخ في عالم المستديرة مما جعله أسطورةً للنادي الذي حاز معه على دوري أبطال أوروبا قبل أن يختتم مسيرته في ”نادي قطر“ بين 1991 و1992.
ونال ماجر عدة جوائز، منها ”الكرة الذهبية“ لأحسن لاعب أفريقي عام 1987، و”جائزة أفضل لاعب جزائري في القرن العشرين“، و”جائزة خامس أفضل لاعب أفريقي في القرن العشرين“، و”جائزة أحسن لاعب عربي في التاريخ“ عام 1987، و”جائزة القدم الذهبية“ في موناكو 2011.
