يقود بعض الإعلاميين التونسيين حملة كراهية يمكن إعتبارها “إنتقامية” ضد الظهير الأيمن للمنتخب الوطني حسين بن عيادة.
وامتدادا لما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول بعض الاعلاميين التونسيين تأليب الجماهير التونسية ضد بن عيادة على خلفية اللقطة التي جمعته باللاعب التونسي حنبعل خلال أطوار مباراة نهائي كأس العرب.
وعلى الرغم من أن اللاعبين تعانقا في الفندق وعبرا عن أخوتهما، طاوين بذلك صفحة حماس الرياضي الذي شهدته المباراة وظهر على شكل اندفاع بدني كبير وصل حد الخشونة في بعض المرات من كلا الفريقين.
وعوض الإشادة بالصورة الثانية للاعبين، راحت جهات إعلامية تونسية تستغل الأولى أبشع استغلال ضد مدافع المنتخب الذي يتعرض لحملة كراهية ممنهجة الغاية منها الانتقام منه، ودفعه للرحيل من تونس، على اعتباره يلعب لفريق النجم الرياضي الساحلي.
بن عيادة لا خوف عليه من كل ما يعيش من ضغوط، فالاعب أبان عن قدرات كبيرة في دورة العرب، وأي فريق بات يتمناه، وبهكذا مستوى يمكنه اللاعب حتى في أوروبا.
