اقتصاد ومؤسساتوطني

إيفاد لجان لتأطير عمليات الحرث والبذر لموسم 2022-2023

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، عن إيفاد لجان لتأطير عمليات الحرث والبذر لموسم 2022-2023. على مستوى كافة الولايات ابتداء من الأسابيع المقبلة. من أجل ضمان مردودية شعبة الحبوب.
وخلال كلمته التي ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الـ 48 لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، في لقاء نظم بالمعهد الوطني للأبحاث الزراعية تحت شعار “أمننا الغذائي ضمان لسيادتنا الوطنية “.
وأكد وزير الفلاحة عزم القطاع على رفع إنتاج الحبوب بكافة أنواعها. من قمح صلب وقمح لين و شعير من خلال تحسين المردودية في الهكتار.
بالإضافة كذلك إلى تخصيص مساحة ثلاثة ملايين هكتار لهذه الشعبة الإستراتجية، وكذا تأطير العملية بايفاد لجان خلال الأسابيع القادمة إلى كافة الولايات المعنية بهذا البرنامج.
تتكون هذه اللجان من إطارات مركزية ومحلية وممثلي الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.
بالإضافة كذلك إلى الغرف الفلاحية وإطارات الديوان الوطني للحبوب لمباشرة العمل الميداني تحت إشراف الولاة.
كما أشار وزير الفلاحة إلى عملية جمع البيانات الخاصة بالمستثمرات الفلاحية الموجهة لزراعة الحبوب بصفة مدققة. وذلك إلى غاية التأكد من المساحة الكلية المزروعة. وبالتوازي مع إيفاد لجان متعددة القطاعات. تطرق الوزير إلى استعمال، ولأول مرة وسائل تكنولوجية حديثة كالطائرات المسيرة للتحقق الميداني من كل البيانات والمعلومات المصرح بها.
كما أشاد بالتنسيق القائم بين الوزارة والإتحاد على جميع المستويات لتحسين الإنتاج في كافة الشعب خاصة الاستراتيجية. مثل الحبوب والبقوليات والزراعات الصناعية واللحوم الحمراء. من أجل تقليص الواردات وبلوغ الإكتفاء الذاتي من هذه المنتجات على المدى المتوسط.

كما نوّه وزير الفلاحة بالقفزة “النوعية” التي حققها القطاع بفضل دعم و مرافقة الدولة. مما سمح للقطاع بتغطية 75 بالمئة من الاحتياجات الغذائية.

مقالات ذات صلة

إغلاق