الأرشيفوطني

بالصور : هكذا احتفلت بومرداس بيوم العلم …تكريم وترحيل

 

تكريم المدرسة الفائزة ب Top School والقضاء نهائيا على الشاليهات ببلدية بومرداس

 

تميزت الاحتفالات بيوم العلم هذه السنة بولاية بومرداس ،بإدخال الفرحة في قلوب مواطني بلدية برج منايل بالأخص تلاميذ المدرسة الابتدائية ابن رشد للبنات التي فازت بجائزة Top School التي كانت قد عرفت مشاركة 95 مدرسة ابتدائية على مستوى 29 بلدية،حيث منحت لها جوائز رمزية ،ومبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم.

اعتبر والي ولاية بومرداس عبد الرحمن مدني فواتيح الجائزة رمزية في طبعتها الأولى ،بحيث كشف عن وجود مفاجآت أخرى بالنسبة لهذه المدرسة والمدارس 22 المشاركة بحيث سيكون هناك احتفال آخر يوم 22 أفريل حتى يتم من خلاله تكريم كل من ساهم وبذل جهدا في هذا الإطار ،مشيرا في ذات السياق أن فوز المدرسة إضافة للبلدية ككل ،خاصة وأن شعار المسابقة هو التميز والإبداع،كما وعدهم بالمرافقة لإعطاء المكانة اللازمة التي تعود الى الخلية الأساسية في المنظومة التربوية وهي المدرسة الابتدائية.وبالمناسبة كشف عن انطلاق مسابقة “المدرسة المتميزة” والتي ستعنى بالجانب البيداغوجي بالنسبة لنتائج امتحانات شهادة التعليم الابتدائي التي سيتم الإعلان عنها في نهاية شهر رمضان المعظم .

للإشارة ،على هامش هذه الاحتفالية تم تكريم التلميذة تير فاطيم ايمان الناجحة في فن التراسل باللغة الإنجليزية على المستوى الوطني ،ومنح قرار استفادة من التجهيزات ،من طاولات وكراسي للمدارس الابتدائية ،وتوزيع قرارات استفادة من تجهيزات الأقسام التحضيرية لفائدة 20قسم الى جانب امضاء اتفاقية إطار بين مديرية التعليم والتكوين المهنيين ومديرية الادارة المحلية حول صيانة وإصلاح الهياكل والعتاد التابعة لبلديات الولاية بما فيها المدارس الابتدائية.كما تم بالمناسبة تدشين عدة مشاريع كالوكالة التجارية للجزائرية للمياه بحي عدل ببلدية زموري وخزان مائي بسعة 5آلاف متر مكعب الذى من شأنه تزويد حوالي ألف مسكن بالمياه الصالحة للشرب بحي الكرمة ،وتسمية عدة أحياء سكنية وملعب بلدي بأسماء مجاهدين وشهداء .

            

وأكثر ماميز الاحتفالية لنهار اليوم هو عملية ترحيل 600عائلة من 6 مواقع عبر بلدية بومرداس وإعادة إسكانها بسكنات لائقة بحي الكرمة ،والعملية التي أدت الى القضاء نهائيا على الشاليهات ببلدية بومرداس لتصبح بذلك البلدية 17 عبر تراب الولاية بدون شاليهات والعملية 26 بعدما كانت في الماضي القريب ب 28 بلدية ب95 موقع،ليتم لحد اليوم حسب والي بومرداس القضاء على أكثر من7 آلاف و894 شالي من أصل 15 ألف.وحسبه البرنامج متواصل وهو ضخم جدا انطلق شهر ديسمبر 2016 وثمنه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في اللقاء الأخير مع الولاة في تقنية التحاضر عن بعد ،وهذا الجهد حسبه جاء بتظافر الجميع ويصب في خانة رفع التحدي والتميز ،وان المسيرة متواصلة للقضاء نهائيا على الوصمة التي كانت راسخة بهذه الولاية لمدة 15 سنة كاملة وذلك رغم الظروف الصعبة والعراقيل والنقائص،ليبلغ مع الاحتفال بعيد الاستقلال في 5جويلية المقبل عدد الشاليهات المقضى عليها 11 الف شالي خاصة وان عملية إعادة الإسكان متواصلة ،وقطاع السكن بولاية بومرداس عرف التفاتة خاصة من طرف الدولة لمحو آثار زلزال 21ماي 2003 وإعطاء صورة جمالية ،اجتماعية وسياحية تليق بالولاية،خصوصا وأن الحصص السكنية التي استهلكت حسب الوالي من طرف السكنات الجاهزة على حساب السكنات الاجتماعية،بحيث حوالي 8 آلاف وحدة سكنية انتقلت من السكن الاجتماعي الى القضاء على الشاليهات مما جعله يطالب من وزارة السكن زيادة الحصص السكنية بعد أن تم استرجاع العقار المقدر ب 200 هكتار لحد الآن على مستوى الكثير من البلديات مما يمكن من توطين مختلف الأنماط السكنية التي تحتاجها الولاية ،بحيث مكن حسب ذات المسؤول القضاء على الشاليهات من توطين عدة مشاريع خاصة في صيغة عدل التي عرفت 8 آلاف و 300 وحدة سكنية تأخرا لأكثر من 6 سنوات ،واسترجاع العقار من عملية القضاء على الشاليهات مكن من توطينها مع حصة أخرى إضافية على مستوى 13 بلدية عبر تراب الولاية ،مؤكدا اشرافه على متابعتها شخصيا .

آمال بوجدار

مقالات ذات صلة

إغلاق