وطني

الرئيس تبون : الديبلوماسية الجزائرية استرجعت مكانتها

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السبت أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت مكانتها بعدما كانت في “الحضيض”، مستعينا بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة و الاتحاد الاوروبي والدول العظمى حول دور الجزائر في ارساء الامن والاستقرار على مستوى القارة الافريقية و المحيط المجاور لها.

حيث صرح الرئيس تبون خلال إشرافه على لقاء الحكومة بالولاة بالجزائر العاصمة:
“الدبلوماسية الجزائرية كانت في الحضيض غير أنها استرجعت كلمتها”، والدليل على ذلك، حسب الرئيس تبون، إشادة “الامين العام للأمم المتحدة والدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الاوروبي بدور الجزائر في ارساء الامن والاستقرار على مستوى القارة الافريقية و المحيط المجاور لها”.

و بخصوص حديثه عم الوضع في ليبيا، جدد رئيس الجمهورية تضامن الجزائر”مع الأشقاء الليبيين حتى يعود الاستقرار في البلاد وتعود ثروات ليبيا لليبيين”، مؤكدا أن الحل الوحيد للوضع في ليبيا هو الانتخابات.

مضيفا : “بما أنه لاتوجد شرعية الصندوق، فنكتفي بالشرعية الدولية، وهو ما يقرره مجلس الأمن الدولي”، منتقدا في ذات الوقت محاولات البعض تشكيل حكومة موازية غير التي يعترف بها المجتمع الدولي وهي حكومة الوفاق الوطني.

أما بخصوص الوضع في الساحل، تأسف رئيس الجمهورية، و أكد أن حل الازمة في مالي يقتضي ضرورة تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر ،”وهو الحل الوحيد الذي تم الاجماع عليه كونه يصون الوحدة الترابية لمالي”، مشددا على أن الجزائر لن تسمح لأي طرف كان بأن يحاول فصل الشمال المالي عن الجنوب و أنها لن تتخلى عن دول الساحل.

وفيما يخص النيجر، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تربطها صلات مختلفة مع هذا البلد الجار، وهو نفس الأمر مع مالي، مستدلا “بالشيخ المغيلي رحمه الله والشيخ الكنتي وغيرهم ممن نشروا ديننا الحنيف في إفريقيا، دين الوسط ودين التيسير”.

كما تحدث الرئيس تبون عن قضية الصحراء الغربية، مشددا على أنها من “الأمور المبدئية” وقضية تصفية استعمار وملفها متواجد في لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة.

وقال:”لسنا في القرن التاسع عشر، الشعوب تحررت و الشعب الصحراوي يناضل و يحارب الاستعمار وهو ما قمنا به في السابق. من غير الممكن اذا أن نؤيد الاستعمار. لا اطماع لنا في ارض الغير، ندافع عن ارضنا فقط”.

وهو ما ذهب إليه فيما يخص القضية الفلسطينية التي يعتبرها الجزائريون قضية “جوهرية ووطنية”، يقول الرئيس تبون، مؤكدا أن الجزائر لا تقبل الاستعمار و أن “فلسطين للفلسطينيين، لا لغيرهم”.

وأج

مقالات ذات صلة

إغلاق