دولي

الكشف عن خليفة الريسوني

أعلن مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تكليف حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية.

وجاء قرار تكليف حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد استقالة أحمد الريسوني على خلفية تصريحاته العدائية ضد الجزائر وموريتانيا.

وبحسب ما نشر موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فإن تعيين السقاف جاء تطبيقاً لنصوص الاتحاد، حيث تنص المادة 31 من نظامه الأساسي على أنه “إذا شغر منصب الرئيس، أو حدث مانع يحول دون أداء مهامه، فإن مجلس الأمناء يختار أحد نواب الرئيس رئيساً للاتحاد إلى حين انعقاد الجمعية العمومية، وانتخاب رئيس للاتحاد في أول اجتماع تعقده”.

واختير الجفري من بين النواب الثلاثة للرئيس لإكمال الفترة المتبقية، على أن يكون انتخاب الرئيس ونوابه والأمناء في الجلسة العمومية العادية التي تقرر عقدها في مطلع العام المقبل.

وولد الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري في إندونيسيا بتاريخ 17 جويلية 1954، وحصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة من الجامعة الإسلامية 1986.

وتولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، وعمل محاضراً في الدراسات العليا بجامعة “شريف هداية الله” الإسلامية الحكومية بجاكرتا، ومحاضراً في كلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية، وفق ما أورد الموقع الرسمي لاتحاد علماء المسلمين.

كما عمل مديراً للمركز الاستشاري للشريعة بجاكرتا، ورئيساً للهيئة الاستشارية لبيت المال “معاملات”، وعضواً في الهيئة الشرعية للتأمين الإسلامي “تكافل”، وعضواً في الهيئة الشرعية للبنك الوطني بجاكرتا.

وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق