مازالت دولة الاحتلال الإسرائيلي ترى أنها مرغوب فيها في الإتحاد الإفريقي الذي علق عضويتها اليوم الأحد كعضو مراقب فيه.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي أن دولا إفريقية تقف في صالح استمرارها كعضو مراقب داخل الاتحاد الإفريقي.
وسبق لصحيفة “جورساليم بوست” الصهيونية الكشفت منذ أيام عن نشوب ما وصفته بالمعركة
داخل الاتحاد الأفريقي بين الداعمين والمعارضين لعضوية إسرائيل في الاتحاد.
وأشارت الصحيفة أن الجزائر وجنوب إفريقيا تقودان الضغط من أجل التصويت على إزالتها خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بحضور رؤساء دول.
وبعد الحملة التي قادتها الجزائر، قرّر القادة الأفارقة تعليق عضوية “إسرائيل” كعضو مراقب داخل الاتحاد الإفريقي،
مع تشكيل لجنة تضم 7 رؤساء دول، تخوّل إليهم دراسة المسألة.
واختيار الاتحاد الإفريقي على الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس الرواندي بول كاغامي،
ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى جانب رئيس الكاميرون بول بيا والرئيس النيجيري محمد بخاري، ب
الإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، وفقا لما أفادت به وكالة “سبوتنيك”.
وأوكلت الهيئة الإفريقية، للجنة مهمة متابعة مسألة سحب عضوية إسرائيل كعضو مراقب داخل الاتحاد الإفريقي.
وحسب مصادر إعلامية صهيونية فقد احتجت 21 دولة على انضمام الكيان الصهيوني إلى المنظمة القارية،
وجل هذه الدول مسلمة باستثناء المملكة المغربية والتشاد والسودان.
