وطني

من أجل محاربة الأئمة الجزائريين… إطلاق هيئة حاكمة جديدة لمسلمي فرنسا

ستطلق فرنسا هيئة حاكمة جديدة للمسلمين، تتمثل في مجلس المسلمين المعتدل بهدف التصدي لما تسميه بـ”الإسلام الراديكالي”.

وحسب ما جاء في موقع “عربي بوست” ففرنسا تهدف خلال هذه الهيئة الجديدة إلى منع الجزائر والمغرب وتركيا من السيطرة والتحكم في الأئمة والمساجد الفرنسية.

وتدعي باريس أنها تسعى من خلال المبادرة إلى محاربة التطرف والإرهاب والتقريب بين العلمانية الفرنسية والمسلمين.

وتجدر الإشارة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو من أطلق المبادرة مع مرشَّحين آخرين للرئاسيات الفرنسية المقبلة وهما زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان، والكاتب الصحفي إيريك زمور، المعروفَين بعدائيتهما للإسلام والمسلمين.

وكان شهر جويلية الماضي قد كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن شروع الحكومة الفرنسية في إجراءات غلق 06 مساجد بـ05 مقاطعات، وحل عدد من الجمعيات، بحجة “ترويجها للإسلام المتطرف”.

وأكد جيرالد دارمانان أن فرنسا بصدد التحضير لحل مزيد من الجمعيات.

وأوضح المسؤول أن أماكن العبادة المشتبه فيها بنشر التطرف تخضع لمراقبة المخابرات الفرنسية منذ سنة 2020.

ونفذت باريس، في إطار محاربة “الانفصالية الإسلامية”، منذ سنة 2017 حوالي 24 ألف عملية تفتيش و650 عملية إغلاق للأماكن التي يقصدها المتشددون “الإسلاميون”، حسب وزير الداخلية الفرنسي.

وأكد عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ أن الجزائر ترسل كل سنة 120 إماما إلى فرنسا أين يُعيّنون في جوامع مختلفة، لافتا إلى أن السلطات الجزائرية هي من تموّل مسجد باريس باعتبار أن فرنسا “لا تموّل العبادات”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق