سياسة

“أرسيدي” باتنة يندّد بحملة التضييق على نشطاء الحراك في الولاية

كنزة خاطو

ندّد المكتب الجهوي لحزب “الأرسيدي” لولاية باتنة، اليوم الأربعاء، بحملة التضييق على نشطاء الحراك، داعيا إلى التعقّل خاصة في ظلّ الأزمة الصحية التي تحتم خيار التضامن والحذر.

وأفاد بيان للمكتب الجهوي للحزب أنّ نشطاء الحراك في ولاية باتنة “ماسيل جهارة” و”سامي درنوني”، تلقّيا استدعاءات من طرف مصالح الأمن، مشيرا إلى أنّها “شابين آخرين يتم التضييق عليهما بسبب نشاطهما النضالي وتجندهما في الحراك الشعبي السلمي الهادف للتغيير السياسي في الجزائر”.

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف ذات البيان أنّ “هذه المضايقات تدخل في إطار حملة شرسة تستهدف نشطاء الحراك، خاصة منذ التوقف المؤقت للمسيرات الشعبية في هدنة أحادية الجانب بسبب وباء الكورونا”.

وأشار المكب الجهوي للأرسيدي إلى أنّ “النظام يستغل هذه الظروف الخاصة من أجل محاولة تصفية الحسابات مع مناضلين سلميين تجندوا في ثورة سلمية وحدت الشعب في مسعى تكريس سيادته”.

وختم البيان بالقول إنّه “في الوقت الذي يتعبأ المواطن في كل ربوع الوطن في حملات تضامينة ووقائية للحد من انتشار وباء كورونا وفي ظل وضعية اجتماعية متدهورة وقاهرة، تلجأ السلطة الفعلية إلى تبني لغة القمع”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق