جددت الولايات المتحدة الأمريكية تمسكها بالقرارات الأممية حول قضية الصحراء الغربية، حسب ما صرحت به نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، اليوم الخميس، بالجزائر.
وقالت شيرمان، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر، في فيديو نشرته سفارة بلادها عقد لقائها الرئيس تبون ووزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة،
إن تدعم الولايات المتحدة والجزائر بقوة جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.
وأضافت نائبة وزير الخارجية الأميركي، أن بلادها تدعم عمل المبعوث الشخصي في استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق نتيجة دائمة ومشرفة لجميع الناس في المنطقة
وكشفت المسؤولة الأمريكية عن نقاشها مع القادة الجزائريين لأهمية حماية حقوق الإنسان بما في ذلك
حرية التعبير وحرية المعتقد وتمسكها بحقوق الإنسان ركيزة أساسية لسياسة الولايات المتحدة الخارجية.
وأضافت شيرمان، أنها اتفقت مع ووزير الخارجية لعمامرة على أهمية الاستقرار الإقليمي من أجل مستقبل مستقر
ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها والحاجة إلى مواجهة الوجود المزعزع للاستقرار للجماعات الإرهابية
وأكدت شيرمان أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الدور الرئيسي للجزائر في تسهيل الاستقرار الإقليمي من خلال اتفاقيات الجزائر لعام 2015 ونأمل أن نعمل معا لحل النزاعات المستمرة
وأكدت المسؤولة أن الجزائر “تظل شراكتنا في الأمن ومكافحة الإرهاب حجر الزاوية في علاقتنا الثنائية يشجعني العلاقات الاقتصادية
والثقافية العميقة بين الولايات المتحدة والجزائر المزيد من الشركات الأمريكية تستثمر في الجزائر وتلك المتواجدة هنا تخلق فرص عمل في مجموعة واسعة من القطاعات”.
