ثقافات

الرئيس يعزي عائلة الفنان المرحوم محمد حلمي

عزى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عائلة الفنان المرحوم إبراهيم محمد أمزيان المعروف بمحمد حلمي.

وجاء في رسالة التعزية التي بعث بها رئيس الجمهورية: “تلقيت بتأثر وأسى نبأ انتقال الفنان المرحوم “محمد حلمي” إلى جوار رب العزة تولاه المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة”.

وتابع الرئيس:” أمام هذا المصاب الأليم ونحن نودع واحدا من مشاهير الساحة الفنية الذين ساهموا بمواهبهم وابداعاتهم في إثراء الانتاج التلفزيوني والسنمائي على مدى سنوات طويلة.

وتركوا بصماتهم الواضحة في العديد من الأعمال الفنية الهادفة والراقية. والذي إستحق بجدارة لدى عموم الجمهور والمهتمين بالثقافة والفن في بلادنا كل التقدير والإحترام”

كما توجه رئيس الجمهورية بتعازيه الخالصة:” أتوجه إلى عائلة الفقيد والأسرة الفنية والثقافية بأخلص وأصدق مشاعر المواساة.

داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة. ويسكنه فسيح جناته. ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان عظم الله اجركم”.
وكان قد انتقل إلى رحمة الله صبيحة اليوم الفنان محمد حلمي عن عمر يناهز الـ90 عاما. وسيوارى الفقيد محمد حلمي الثرى عصر اليوم بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة.

ويعتبر الفنان محمد حلمي واسمه الحقيقي أمزيان إبراهيمي من مواليد 15 فيفري 1931 بأزفون (تيزي وزو).

وشارك الراحل محمد حلمي في سن العاشرة السينمائي والفكاهي وكاتب الأغاني الراحل، في أول عرض في حياته، “فرق تسد”.

وهو عبارة عن سكاتش أدى فيه حسان الحسني دور النعامة و في سن الثالثة عشر. في حين غادر قريته نحو العاصمة، موازاة مع ذلك كان يتلقى دروسا بالمراسلة لمدة ثلاث سنوات. في 1947، طُلب منه أن يؤدي دورا بمسرحية ولد الليل.

وبعد الاستقلال ألف العديد من الاسكاتشات التي تستعمل الأغنية القصيرة وانطلق في إخراج أفلام قصيرة. ومتوسطة على غرار” اشكون يسبق”؛ “الغموق”؛ “الشيتة”؛ “متفاهمين”؛ “لاستهلال وخاصة ما بعد البترول (1986). وفي 1993 أخرج أول فيلم طويل للفنان “الولف صعيب”.

مقالات ذات صلة

إغلاق