سياسة

“المواقف الثابتة للجزائر تزعج بعض الأطراف”

أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، أن الحملات الإعلامية الشرسة التي تتعرض إليها الجزائر لن تؤثر عليها وستسمح لها بمعرفة أصدقائها وحلفائها من أعدائها الذين لديهم نوايا ومصالح ضدها.

وأوضح مجاهد في تصريح لبرنامج “ضيف الصباح” للقناة الثانية، اليوم الأربعاء، أن “المواقف الثابتة للجزائر وسعيها الدائم لضمان استقرار المنطقة أصبح يزعج بعض الأطراف”.

حيث طالب الشعب الجزائري أن “يكون يقظا وحريصا وألا ينساق وراء هذه الهجمات الإعلامية المنظمة لأن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار”.

وكشف مجاهد أيضا أن “نظام المخزن والنظام الصهيوني هما أنظمة مسخرة لخدمة نفس الاستراتيجية الاستعمارية من خلال محاولتهم المتكررة للهيمنة على المنطقة بأي طريقة، خاصة نظام المخزن الذي يريد الاستيلاء على خيرات وثروات الصحراء الغربية التي يطالب شعبها بحق تقرير المصير”.

ليضيف ذات المتحدث، أن “مواقف الجزائر ثابتة ولن تتغير وتتقاسم نفس الرؤية والأهداف مع أشقائها التونسيين والموريتانيين على عكس نظام المخزن الذي خان الوعد ولم يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.

من جانب آخر، أشار مجاهد إلى أن أبواب المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة مفتوحة لكل الطاقات الوطنية سواء الجامعية أو المؤسسات الإعلامية أو الحكومية وأمام أيضا المؤسسات المنتخبة والمجتمع المدني للتحاور والنقاش من أجل توحيد الرؤى وترسيخ مبدأ المواطنة.

مقالات ذات صلة

إغلاق