حوار

“نصف مليون سائح زاروا ولاية سطيف خلال 2021 رغم الجائحة”

مدير السياحة والصناعة التقليدية كمال تيغزة في حوار مع "الطريق نيوز"

– أسعار تنافسية وخدمات راقية جعلت سطيف قبلة للسياح

– 8 آلاف دينار لغرفة في فندق 4 نجوم.. سعر لن تجده في ولايات آخرى

– استقبال 5400 سرير جديد قبل نهاية 2023

يتحدث مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية سطيف كمال تيغزة في هذا الحوار مع “الطرق نيوز” عن القدرات السياحية التي تزخر بها الولاية، معددا حجم الاستثمارات والأسعار التي يرى بأنها جد تنافسية مقارنة بولايات أخرى. كما يبرز كيف أثرت جائحة كورونا على واقع السياحة في الولاية وطموحات مديريته المستقبلية في ترقية القطاع أكثر.

 

سؤال: كيف هي أسعار الفنادق في ولاية سطيف ؟

جواب: الأسعار في ولاية سطيف في متناول الجميع مقارنة بالولايات الساحلية، فبمقارنة صغيرة، نجد أن سعر غرفة بفندق 3 نجوم في سطيف هي أقل بالنصف مقارنة بولاية ساحلية.
كذلك الخدمات في ولاية سطيف، المستوى عالي وخدمات ذات جودة باسعار في متناول الجميع.
فنجد غرفة بـ 8000 دينار في فندق اربع نجوم لن نجده في العاصمة او ولاية أخرى.

سؤال: لماذا هذا الاختلاف في الأسعار خاصة أن الولاية مترامية الأطراف مشهورة بآثارها وحمّاماتها ؟ وكيف يتم إعداد مخطط الإيواء ؟

جواب: الولاية معروفة بحركيتها وبأنها وجهة سياحية هامة، فيها عدة أنواع من أنماط سياحية، منها الحموية، سياحة الآثار وأيضا سياحة الأعمال التي نعتمد عليها كثيرا في هذه الولاية.
وهاته المؤسسات الفندقية المتواجدة على تراب الولاية، ستخلق منافسة بين الفنادق أثرت إيجابا على الاسعار.
ولو تأخذ مدينة العلمة من قبل لم يكن فيها فنادق، والآن وصلنا إلى 25 فندق ما خلق منافسة نتيجة لإستقطاب اكبر عدد من الزبائن ترجمتها الاسعار المنخفضة و الخدمات المقدمة

سؤال: كيف هي حصيلة سنة 2021 ؟

جواب: لحد الان حققنا نصف العدد المحقق في سنة 2019، أي نحن في حوالي 500 ألف زائر، والتراجع يعود للجائحة التي ننعايش معها الآن. يسبب توقف النشاط السياحي وغلق المؤسسات الفندقية والوكالات السياحية.. للإشارة فبل كورونا في فترة العطل المدرسية لا تجد غرفة واحدة شاغرة. لكن الوباء أثر على النشاط السياحي بولاية سطيف، و مع عودة الحركة نتمنى أن يعود النشاط.

سؤال: ماذا حضرتم لتشحيع الاستثمار في الولاية ؟

جواب: الاستثمار شيى آخر، نحن نتكلم عن المستثمرين الذين دخلوا مرحلة الاستغلال و اغلقوا مؤسساتهم بسبب جائحة كورونا،، ونحن في ولاية سطيف لم نتخل عنهم ونحن في اتصال مباشر و يومي معهم، عقدنا عدة اجتماعات وحاولنا ايجاد حلول ،فمثلا بعض الفنادق قدمت عروض خاصة في العطل و نهابات الأسبوع لجلب اكبر عدد من الزوار و اكبر عدد من السياح للولاية.
وايضا حاولت ايجاد حاول للعمال الذين تأثروا ايضا من الجائحة، والحمد لله الجهود كللت بعدم تسريح أي عامل، و استمرت الفنادق في العمل رغم ااجائحة.
وقد وضعنا خطة طريق اعتمدت على التخفيضات والعروض الترقوية، حتى ان بعض الفنادق الفخمة أسعارها بلغت 6000 دينار.

سؤال: ما هي قيمة الاستثمارات في قطاع السياحة بالولاية ؟

جواب: في ولاية سطيف لدينا 48 مؤسسة فندقية في طور الانجاز بسعة استقبال 5400 سرير، تنتهي الاشغال بها في سنتي 2022 و2023. ولكن بسبب الجائحة الاستمارات والاشغال تاثرت وتوقفت، و لمسابرة الوتبرة و اعادة بعثت الاستثمارات أعطى والي ولاية سطيف أوامر لمساعدة المستثمرين حيث اصبحت وتيرة الانجاز سريعة، حتى أن بعض المشاريع التي إنطلقت في 2019 بلغت نسبتها 70%.

سؤال: ماهي قدرات الاستقبال الحالية بالولاية ؟

جواب: قدرات الاستقبال بولاية سطيف حاليا تبلغ 6500 سرير، وهي ثالث ولاية على المستوى الوطني، من حيث قدرات الاستقبال، بعدد 88 فندق، و 200 وكالة سياحية .

سؤال: هل لك أن تحدثنا عن السياحة الحموية ؟

جواب: في هذا الفرع هناك مجهودات جبارة يوميا،فمثلا حمام السخنة دخل مرحلة استغلال السياحة الحموبة بطريقة عصرية، حيث بدء التجديد و العصرنة في 2018.
ونحن كإدارة نفدم كل التسهيلات والمساعدات والاستماع لمشاكل المستثمرين لحلها مهما كان مستواها.

سؤال: ماذا تتمنى ؟

الجواب: أولا نتمنى رفع البلاء والولاء لتعود الحركية كما كانت من قبل، سياحة عائلية، فمثلا في سنتي 2019 و2018 حققنا مليون زائر للمؤسسات الحموية. و هو عدد لم نحققع في 2020 و2021.

والانطلاقة السياحية ستكون الآن، لتحقيق نفس الارقام السابقة، المسجلة من قبل.

مقالات ذات صلة

إغلاق