وطني

وزير النقل يدعو الجوية الجزائرية إلى مراجعة أسعار تذاكرها

 

شدد وزير النقل عيسى بكاي، على ضرورة مراجعة أسعار تذاكر شركة الخطوط الجوية خاصة الرحلات الداخلية نحو الجنوب لتشجيع السياحة الصحراوية
وجاء ذلك خلال إجتماعه مع مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية لبحث سبل إعادة هيكلتها وبعث نشاطها، وذلك بحضور إطارات من الوزارة و الرئيس المدير العام بالنيابة للشركة وعدد من كوادرها.
وحسب بيان لوزارة النقل فقد خصص الاجتماع إلى دراسة مخطط عمل ادارة الشركة الخاص بنوعية الخدمات المقدمة لزبائنها وسبل تحسينها.
ويأتي ذلك من خلال جملة من التدابير التي تمس جميع هياكل وأقسام المؤسسة ابتداء من توفير المقاعد وحسن استقبال الزبائن و احترام التوقيت وأمن الأسطول الجوي و المسافرين وتكوين عمال و مسيري الشركة.
وشدد بكاي على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لجميع الجوانب وعدم إهمال التفاصيل للوصول بشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى مصاف الشركات الكبرى.
وركز ذات المتحدث على ضرورة العمل على خلق فروع متخصصة في مختلف مجالات تدخلها، كالتكوين من أجل تسيير عصري يتماشى و التطورات الهائلة المسجلة في هذا المجال، و الخدمات على الأرض من أجل تنويع النشاطات وخلق مصادر دخل أخرى وتوظيف أنجع للعامل البشري مع إمتصاص الفائض المسجل على مستوى العدد الإجمالي للعمال.
كما أمر وزير النقل بإعادة النظر في تسيير مختلف البنى القاعدية التابعة للمؤسسة مثل الوكالات التجارية المنتشرة عبر التراب الوطني، عن طريق تحيين نشاطها وإستغلالها في مجالات جديدة بأكثر مردودية إقتصادية.
خاصة أن الخدمات الالكترونية والرقمنة قد عوضت الجانب التجاري الكلاسيكي الذي يتطلب تنقل الزبون إلى الوكالة، وهذا ما سيقتصد الكثير من المصاريف على المؤسسة، ويساهم في تنويع مداخيلها، يضيف نفس المسؤول.
كما دعا بكاي إلى مراجعة شاملة لأسعار التذاكر خاصة الرحلات الداخلية نحو الجنوب لتشجيع السياحة الصحراوية التي تعول عليها الحكومة في تنويع الاقتصاد و مصادر الدخل للخزينة العمومية.
وطالب الوزير القائمين على المؤسسة بتحضير ملف متكامل عن إمكانية مرور الحقائب و المسافرين القادمين من خارج الوطن و المتوجهين عبر الخطوط الجوية إلى داخل التراب الوطني مباشرة الى المطار الداخلي دون حاجة إلى الخروج.
كما شدد ذات المتحدث على ضرورة تحضير خطة عمل مع تدابير واليات ملموسة وبإطار زمني محدد الأهداف على المدى القريب والمتوسط والبعيد وبالتشاور مع الشريك الاجتماعي في الخيارات الاسترتيجية المستقبلية.، بحيث يكون التغيير الأكبر من داخل الشركة وبناء على مقدراتها الذاتية بالدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة

إغلاق