هنّأ الأمين العام لمنتدى كوالالمبور عبد الرزاق مقري حركة طالبان بالانتصار العظيم الذي تحقق بإنهائها الاحتلال
الأجنبي لبلاده واسترجاع السيادة بعد تضحيات جسام.
واعتبر مقري في بيان للمنتدي حمل توقيعه أنّ هذا الانتصار بيّن أن الحق منتصر لا محالة مهما طال الزمن وكبرت
التضحيات، مؤكدا أن قوات الاحتلال لن تثبت طويلا مهما كانت ضخامة إمكانياتها وسعة تحالفاتها.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة استيعاب جميع مكونات الساحة الأفغانية وبناء دولة الحق والقانون والسيادة الوطنية.
ودعا رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر إلى احترام الحقوق والحريات والتركيز على التنمية لإخراج البلد
من حالة الفقر والعوز ومعالجة آثار الحرب الطويلة.
كما المصدر ذاته المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الأفغاني وتقدير تضحياته من أجل الاستقلال.
كما طالب المجتمع الدولي تسهيل الانتقال السياسي في أفغانسان في إطار السيادة الشعبية، والاعتراف بالحكومة التي يرتضيها الشعب ودعمها اقتصاديا لصالح أفغانستان والسلم والأمن الدوليين.
ودعا مقري من القوى الإسلامية والوطنية الأفغانية إلى التعاون على تثبيت النصر والتوافق على خير بلاهم ونبذ التعاون مع الاحتلال وعملائه ومخلفاته.
وفي صدد ذاته شدد على الضروري على القوى الإسلامية والوطنية المساهمة في ضمان الاستقرار والانتقال السياسي الناجح والتنمية والسيادة.
مقاتلي حركة الطالبانقد سيطرو قبل أيام على جميع مناطق العاصمة الأفغانية كابل.
وتصاعد الوضع في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة مع هجوم طالبان على المدن الرئيسية في البلاد.
أفادت وسائل إعلام بأن “طالبان تسيطر على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان”.
وأكدت الحركة في وقت لاحق أن “مقاتليها دخلوا كابل وسيطروا على القصر الرئاسي”.
