تتخوف الحكومة الإسبانية من تحول الجزائر إلى منطقة عبور للمهاجرين الأفارقة نحوها وسط تزايد في أعداد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين.
وحسب صحيفة “كونفدنسيال” الإسبانية فإن عدد الحراقة الجزائريين يفوق نظائرهم من المغرب الذين كانوا يحتلون المراتب الأولى في الهجرة نحو إسبانيا.
وكشف الأرقام المسجلة خلال النصف الأول من 2021، عن وصول 4005 مهاجرين جزائريين إلى شواطئ إسبانيا الجنوبية وخاصة منطقة ألمرية على متن قوارب الهجرة غير الشرعية.
وسجل خلال الأسبوع الأول من جويلية الجاري وصول 800 مهاجر، وهو رقم مرتفع للغاية.
وأوضحت الأرقام ذاتها أن حولي 1000 مهاجر من جنسيات مصرية وسورية وإفريقية انطلقوا من شواطئ الجزائر خلال النصف الأول من 2021.
وتتخوف السلطات الإسبانية من أن تصبح مستقر للمهاجرين الجزائريين الذين يعتبرونها منطقة عبور إلى فرنسا
وتجر الإشارة أن الجزائر و إسبانيا تجمعها اتفاقيات لترحيل المهاجرين الجزائريين المقيمين بطريقة غير قانونية، ولكن لا يتم تفعيلها بالشكل المطلوب.
وكانت جمعية “طريق الحدود” كشفت هلاك 2170 شخصاً في محاولة الهجرة غير الشرعية نحو الشواطئ الإسبانية خلال سنة 2020 رغم الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد.
وقالت الجمعية في تقرير إنه قُتل 2170 شخص خلال 88 محاولة للعبور نحو الشواطئ الإسبانية.
وأوضحت أن الطرق البحرية التي تؤدي إلى جزر الكناري سجلت غرق 45 قارباً ووفاة 1851 شخصاً، فيما لقي 319 شخصا حتفهم غرقاً في شواطئ جنوب إسبانيا وشمال المغرب.
وارتفعت حصيلة الوفيات مقارنة مع العام الماضي بـ143 بالمائة بعد أن سجلت السنة الماضية غرق 893 شخصاً في.
