أكد البروفيسور رشيد بلحاج رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، أن الوضعية الحالية في الجزائر غير مقلقة.
في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، قال البروفيسور إنه بعد ثلاثة أسابيع من ظهور السلالة الجديدة، الوضعية الحالية غير مقلقة.
وفي صدد ذاته أكد رشيد بلحاج أن الجزائر لم تصل إلى الذروة مثلما حدث سابقا، مشددا على مواصلة الإجراءات الوقائية خاصة قبيل شهر رمضان.
أما بخصوص اللقاح فأوضح المتحدث ذاته أنه لحد الآن تلقيح 12 بالمائة من عمال الصحة بمستشفى مصطفى باشا دون تسجيل اي أعراض.
وفي حديثه عن إصلاحات في قطاع الصحة، قال البروفيسور أنها يجب أن تكون عميقة وسيشرع فيها بعد نهاية الوباء حسب وعد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضاف أن الهدف الاول من أصلاح المنظومة هو الحد من تداوي الجزائريين خارج الوطن، وذلك بإيجاد آليات فعلية للنهوض بالقطاع، خاصة في الولايات الداخلية والجنوبية بتوفير الإمكانات اللازمة للأطباء.
وأوضح ذات المتحدث، أن أولويات القطاع هو تحسين الوضع الاجتماعي للطبيب خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية.
مؤكدا أنه من غير المعقول طبيب جراح على المخ يتقاضى 10 بالمائة فقط مقارنة براتب طبيب في دول اخرى.
