نظم مرشحو قائمة حزب جبهة القوى الاشتراكية الخاصة ببلدية الجزائر الوسطى ، اليوم الأربعاء ، ندوة صحفية حضرها ما لا يقل عن 100 مناضل للحزب مع غياب قيادة الحزب والوجوه المعروفة فيه.
واتهم مرشحو الأفافاس المسيرين القائمين على تسيير الحملة على مستوى البلدية بوضع عراقيل وصفها بـ “جبارة” وعرقلة السير الحسن للانتخابات المحلية المقبلة المزمع إجرائها في 27 نوفمبر المقبل.
وأشار أعضاء قائمة الأفافاس إلى وجود محاولة ضدهم من خلال وجود إزدواجية المهام حيث يوجد رئيس مكتب مكلف بالإعلام الألي إضافة إلى عرقلة برمجة خرجات جوارية مخالف تمامًا لقائمة المنافس.
وأوضح رئيس القائمة أنه أن حزب جبهة القوى الاشتراكية لن ينسحب مِن المحليات وأنه سيبقى إلى غاية اللحظة الأخيرة مناشدًا الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات والسلطات العليا في البلاد في ظل الجزائر الجديدة بالوقوف الفعلي لمؤسسات الدولة الرقابية والإدارية والقانونية لضمان السير الحسن والوقوف ضد التزوير الذي كان بصمة وعلامة مسجلة في بلدية الجزائر الوسطى.
