سياسة

مالك بلقاسم : يجب قطع كل العلاقات مع فرنسا إلى حين إعتذار ماكرون عن تدخله في السيادة الجزائرية و تسوية جميع الملفات العالقة.

اعتبر القيادي السابق بحزب جبهة التحرير الوطني مالك بلقاسم أيوب التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ماكرون بالتدخل السافر في شؤون الدولة الجزائرية
و في تصريح لموقع الطريق نيوز قال الناشط السياسي مالك بلقاسم أننا نعيش أزمة عميقة و فراغ في مؤسسات الدولة فمن غير المعقول السكوت على مثل هكذا تصريحات خطيرة تمس بالسيادة الجزائر و تحمل رسائل إستفزازية للشعب الجزائري
و تساءل مالك بلقاسم قائلا هل هناك انشقاق و صراع في أعلى هرم السلطة حتم هذا الصمت الرئيس الفرنسي نسف الجهود بين الدولتين للتوصل لحل مناسب فيما يتعلق بالذاكرة فقد قالها علانية الدولة الفرنسية لن تعتذر عن جرائمها في الجزائر و لم يصدر حتى بيان من قبل وزارة الخارجية أو وزارة المجاهدين أن الشخصية التي اختارها الرئيس تبون مع الجانب الفرنسي ، لم يقتصر الأمر على هذا الحد فحين يتكلم عن مرحلة إنتقالية في الجزائر و مساعدات من قبل فرنسا هل هذا عقول من الذي فوضه للكلام في قضايا داخلية هل السكوت على هذا هو موافقة ضمنية من السلطات هذا ما يجب أن يتم توضيحه للرأي العام
و فيما يخص موقفه من السياسات الخارجية للجزائر مع الجانب الفرنسي أكد مالك بلقاسم أنه ينبغي علينا إعادة النظر كليا في العلاقات مع هذا البلد و إن اقتضى الأمر قطعها حتى تسوية الملفات العالقة و إيقاف فرنسا عند حدها
يجب أن ننطلق من محاكمة الوزراء الفاسدين المرتشين الفرنسيبن الذين كانوا أعضاء في اللجنة الحكومية المشتركة بيننا و بينهم يجب تقديمهم للعدالة الجزائرية ، ينبغي فرض إعتذار رسمي من قبل الدولة المجرمة المستعمرة ، ينبغي استرجاع الأرشيف و كل الجماجم الخاصة بشهداء الثورة يجب تقديم تعويضات مالية لتجاربها النووية و إلى ذلك الحين يجب توقيف كل التعاملات الإقتصادية مع فرنسا و فورا يجب منع الشركات الفرنسية من الإستثمار في الجزائر حتى ذلك الحين ينبغي أن نوضح للرأي العام على أي أساس تقوم شراكة الجزائر مع فرنسا في المبادلات الطاقوية يجب أن نجفف لها كل أشكال الإستغلال و نشل حركتها و نحد من مناطق نفوذها و نحارب كل عملائها ببساطة يجب أن نقوم بثورة ثانية ضدها فماكرون و كل من يدافع عن الماضي الإجرامي لدولة فرنسا لا يعد إلا مجرم

مقالات ذات صلة

إغلاق