وطني

الجيش يفتح النار على المطالبين بالمرحلة الإنتقالية

جدد الجيش الوطني الشعبي رفضه اليوم في افتتاحية مجلة “الجيش” في عددها الأخير فكرة المرحلة الإنتقالية، واصفا المطالبين بها  بالأبواق  التب تحاول عبثا من خلال رسائل مفتوحة وآراء تنشر في بعض الصحف، الذهاب لفترة إنتقالية على مقاسهم،  هدفهم إطالة عمر الأزمة برفضهم للحلول الممكنة والمتاحة.

وأضافت الافتتاحية “الأبواق التي طالبت الجيش بالتدخل في الشأن السياسي خلال عشريات سابقة هي نفسها التي تحاول اليوم عبثا أن تدفعه لذلك في هذه المرحلة من خلال طرق شتى ممارسة الضغط عبر “رسائل مفتوحة” “ونقاشات” و”آراء” تنشر على صفحات بعض الصحف، للذهاب لفترة انتقالية على مقاسهم، يعبثون فيها مثلما يشاؤون ويمررون مشاريعهم وأجندات عرابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها”.

وجاء فيها أيضا “والحال هذه، لم يعد خافيا على أحد أن عرّابي هذا المخطط الخبيث ومن ولاهم ومن يسير في فلكهم، ظلوا يتسنحون أدنى فرصة خلال سنوات خلت للشروع في تنفيذه، باستعمال وسائل وطرق مختلفة، فبعد أن كشفهم الشعب الجزائري ولفظهم بشدة وبشكل قاطع، اتخذوا من قنوات معينة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتنفيذ أجندات مشبوهة، عبر شن حملات ممنهجة ومغرضة بهدف تغليط الرأي العام وبث هرطقات وأكاذيب مغالطات في محاولة يائسة وخبيثة لاستهداف العلاقة الوجدانية القوية بين الشعب وجيشه وضرب اللحمة والثقة الكامنة بينهما”.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق