سياسة

حنون.. حادثة تينزاوتين سببه الهوة بين المواطن و مؤسسات الدولة

طريق نيوز

ألقت رئيسة حزب العمال لويزة حنون اليوم السبت خطابا سياسيا, حول الوضعية الصعبة التي يعاني منها سكان المناطق الحدودية, خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها منطقة تينزاواتين .

وقالت حنون ” سكان المناطق الحدودية هم بحراس الحدود”, مضيفة “ناضلنا من أجل مخطط تنمية حقيقية في الجنوب ولكن اقتراحاتنا التي قدمناها كانت تصطدم دوما باقتراحات السلطة وأذنابهم”.

وحول الحادث المأساوي في تينزاواتين قالت حنون أن سببه الحقيقي هو الهوة بين المواطنين ومؤسسات الدولة نتيجة تفسخ النظام, والانهيار الاجتماعي هو حمال لانفجار شعبي ليس في الجنوب وإنما في الشمال أيضا,  فالحجر لمدة 3 أشهر بالطريقة الحالية خلف كوارث اقتصادية واجتماعية”.

وأعربت حنون عن تخوف حزبها من أثر الأحداث الأخيرة في تمنراست , وخصوصا منطقة تينزاواتين, بسبب تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي مما يؤدي إلى تطورات أخرى لا يمكن التحكم فيها لاحقا.

وعرجت حنون خلال اجتماع المكتب السياسي عن رأي الحزب في مسودة الدستور وقالت “نؤكد رفضنا لشكل ومضمون مسودة الدستور “, مضيفة أن “أعضاء اللجنة يتجاوزون صلاحياتهم بالدفاع عن الخيارات السياسية للسلطة”.

كما أكدت حنون على تمسكها بمواقفها السياسية ونضالها وقالت “السجن لا يغير قناعاتي ومواقفي السياسية وهذا ما قلته بعد خروجي من سنة 1984 اختطفني الأمن العسكري سنة 1988 واتهمني بأني حرضت على خروج الشباب في مظاهرات 5 أكتوبر بعد اجتماع المكتب السياسي نظمت محاكمة سياسية وحملة ضد حزب العمال بعد الخرجة الأخيرة وتصريحاتي بأوامر لا تختلف عن الهجمة التي قادتها قناة النهار سنة 2014 بأوامر من جهات عليا”.

ونددت رئيسة حزب العمال باعتقال النشطاء السياسيين كل من كريم طابو وفضيل بومالة ,كما استنكرت كل الاعتقالات التي طالت شباب ومواطنين تم حبسهم بسبب منشورات في الفايسبوك, كما أكدت حنون ان النظام لم يتغير خاصة فيما يخص تقييد الحريات والتضييق على النشطاء السياسيين.

وتساءلت حنون عن سبب غياب سلطة الضبط السمعي, في متابعة شكاوي ضد قناة تهدد النظام العام والتعدي على حقوق الغير .

مقالات ذات صلة

إغلاق