أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية أن تشكيلته السياسية دعت إلى مرحلة مؤقتة، وليس لمرحلة انتقالية وبالتالي فهي ليست معنية بخطاب رئيس أركان الجيش، الذي هدّد أمس الإثنين خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران “دعاة إلغاء الدستور والذهاب إلى مرحلة انتقالية بكشف حقيقتهم”، مشيرا أن “لدى الجيش معلومات مؤكدة حول تورطهم في خدمة مصالحهم الضيقة وخدمة أسيادهم”، في إشارة إلى تبعيتهم إلى اتهامات لهم بالتبعية لجهات أجنبية.
و في رد على سؤال حول تصريحات قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بخصوص التعجيل في الشروع بالتحضير للانتخابات في الأسابيع القليلة القادمة قال رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله “رؤيتهم واضحة وكأن المشكل هو شغور منصب رئيس الجمهورية. هم يريدون الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية عاجلٍ غير آجلْ ونحن نرى أن هذا الشعب يعيش ثورة ومطالبه عادلة ولا بد أن تتوفر كل الظروف البشرية والمادية للذهاب نحو رئاسيات حرة ونزيهة”.
