سياسة

فيديو – نعيمة صالحي تهاجم “الإسلاميين” تبرئ “القبائل”

فتحت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي النار على من أسمتهم الإسلاميين المتطرفين الذين ورطوها في القضية في قضية مهاجمة أبناء منطقة القبائل قبل سنوات.

وجاء في فيديو لصالحي عبر حسابها بموقع أنستغرام: “هناك أشخاص في 2014 مسّوا عرضي، ثم أخرجوا سيناريو بأن القبائل هم من تهجموا علي، ولذلك كانت ردة فعلي بمهاجمة القبائل”

وأضافت رئيسة حزب العدل والبيان “لكن بعدها تفطنت بأن من تهجم علي ليس القبائل، واكتشفت أن من أشرف على ذلك السيناريو هم بعض الإسلاميين المتطرفين الذين كانوا منذ سنوات ضدي”.

وفي صدد ذاته قالت صالحي التي عرفت بمهاجمة سكان منطقة القبائل : “في ذلك الوقت صدمت من الاتهامات التي طالتني، ومن شدة الصدمة لم أبحث عن مصدر تلك الهجمات على شخصي، حتى بعد مدة عرفت هوية المصدر،هذه التجربة كشفت لي أمورا كثيرة كانت غائبة عني سأتطرق لها مستقبلا في مذكراتي”

وقالت المتحدث أنها كانت ضد فكرة “صفر قبائلي” التي روّجت لها بعض الأطراف.

وجهت صالحي وفي 2015، اتهامات لمن سمتهم “عملاء الموساد” داخل وخارج الوطن بـ”قيادة حملة شرسة على شخصها وعائلتها وحتى حزبها، بسبب مواقفها في القضايا الوطنية على غرار انتقادها لتعليم العامية في المدارس”.

وأثارت رئيسة حزب العدل والبيان في 2018، جدلاً واسعاً في الجزائر، بعد أن هاجمت اللغة الأمازيغية، ودعت إلى عدم تعميم تدريسها في مدارس الوطن، مهددة بـ”القتل ابنتها إذا تفوهت مرة أخرى بكلمة واحدة من الأمازيغية.”

ودعت صالحي وفي جوان 2019 إلى مقاطعة حاملي رايات “الفرشيطة” (الشوكة) في إشارة إلى الراية الأمازيغية، في التجارة والزواج والعلاقات.

مقالات ذات صلة

إغلاق