الأرشيفسياسةوطني

مقري يفند وجود خلافات داخل الحركة ويوضح بشأن المشاركة في الحكومة

فند رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، وجود اي خلافات داخل حركته، مع اقتراب موعد المؤتمر، في ردا على ما تم تداوله بشأن خلاف بين قيادات داخل حمسحول قيادة الحركة.

وقال مقري على صفحته الرسمية “فايسبوك”، “لا يوجد أي تجاذب ولا صراع ولا أي مشكل ذي بال من أي نوع كان داخل الحركة بشأن مؤتمرها”، مشيرا ، بان مؤتمر الحركة  شأن داخلي من حيث اختيار القيادة والسياسات التي تنبثق عنه، حيث يتم اختيار رئيس الحركة بإرادة المندوبين وليس على صفحات وسائل الإعلام والفضائيات والوسائط الاجتماعية، حسب مقري.

 

وأضاف المسؤول الحزبي، أن الخلافات التي عاشتها الحركة في السابق والتي كانت وراء الانشقاقات التي عاشتها كانت بسبب نزل تلك الخلافات أو الاختلافات بين المسؤولين إلى قواعد الحركة في الولايات، وهذه حالة غير موجودة البتة اليوم، مشيرا بان هياكل الحركة ومؤسساتها محليا تشتغل بشكل طبيعي وعادي وفي انسجام تام لاستكمال برنامج الحركة إلى غاية اليوم الأول من المؤتمر.

وفي سياق مغاير، أكد مقري، بان ملف المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة، غير مطروح للنقاش في المؤتمر،بما أنه من  اختصاص مجلس الشورى، معتبرا  بأن الحديث في هذا الموضوع في أجواء المؤتمر هو من اللغو الذي لا طائل منه.

ويرى مقري، بان ما يثار بشان الأفكار التطويرية المقترحة لا تثير أي حساسيات، بل في نظره  “هي مبادرات لتحسين أداء الحركة ضمن مسارات التجديد التي تسير عليها الأحزاب الإسلامية في العالم و لا يوجد أي استقطاب حولها”، مفندا وجود معارضة من القيادة للاقتراح المتمثل في اعتماد نمط ديمقراطي جديد للمنافسة على المسؤوليات داخل الحركة. واعتبر بان التسريبات والتعليقات التي تتم بخصوص وثائق المؤتمر لن تؤثر على عمل لجنة تحضير المؤتمر.

وف رد على الأطراف التي تحدثت عن تفجر الحركة بعد المؤتمر، قال مقري :”لا خوف على الوحدة في هذا المؤتمر وبعده، فالوحدة التزام أخلاقي وميثاق يجب تشريفه بإجراءات عملية واجبة على قيادة الحركة المرتقبة”.

هبة نور

مقالات ذات صلة

إغلاق