اكتسح حزب “التجمع الوطني” -الجبهة الوطنية سابقا- للعنصرية مارين لوبان، على نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية بنسبة 23.3%، وهي القائمة التي ترأسها الشاب “جوردان بارديلا” ذو 23 سنة فقط، فائزا على حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” الذي حل بالمركز الثاني بنسبة 22.4%، مما يعتبره الفرنسيون صفعة قوية أخرى للرئيس المنتخب سنة 2017 خصوصا وأن متصدرة القائمة هي وزيرة سابقة في حكومة ايدوارد فيليب الذي هو بدوره اعتبر هذه النتائج بالإهانة له.
تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جاء بسبب الأزمات التي مر بها مايعتبر سياسيا اخفاقا له، خصوصا بعدم تمكنه من احتواء حراك السترات الصفراء الذي دخل شهره السادس، وهو مما فسح المجال لحزب اليمين المتطرف الذي تقوده مارين لوبان، خصوصا وأن هذه الإنتخابات عرفت نسبة مشاركة قدرت ب51.3% وهي أعلى نسبة حققت منذ سنة 1994.
م.أمين
