عبرت التنسیقیة الجزائرية للاطباء المقیمین، غضبها من تصريحات الوزير الأول احمد أويحیى، التي حملت الكثیر من المغالطات حول ازمة الأطباء، في محاولة لتحريض المواطن ضدهم، حسبهم.
وأبدى الأطباء المقيمون استهجانهم لتصريحات الوزير الأول، مؤكدين أن كل مستشفيات الوطن تعيش تصحرا وليس الجنوب فقط، هذا الأخير الذي لا يحتاج لأطباء الخدمة المدنية فقط لأنهم ليسوا مواطنون من الدرجة الثانیة، وعلق العضو في المكتب الوطني للتنسیقیة، الدكتور محمد طیلب،
على كلام الوزير الأول حينما أكد أن ما قاله أويحیى لا يمكن توظیفه إلا في سیاق الخطاب الشعبوي لأن الأطباء المقیمین لم يسبق لھم المطالبة بإعفائھم من الخدمة الخدمة العسكرية، بل إنھم طالبوا بأن تستثنى بعض الحالات التي تملك، مبررا لذلك من اداء ھذا الواجب تماما مثلما يجري تطبیقه على باقي فئات المجتمع عندما يتعلق الأمر بوجود موانع صحیة أو ظروف عائلیة قاھرة تحول دون قیام الطبیب بالخدمة العسكرية.
كما دعا الطبيبالوزير الاول إلى التقرب من مصالح الاستعجالات للوقوف على معاناة الموظفین في مختلف الاسلاك، مبرزا أن الأطباء المقیمین ينتظرون من الحكومة حلولا ملموسة للانشغالات المطروحة ولیس تصريحات فیھا تحامل على المضربین.
وكان الوزير الاول احمد أويحیى قد اشار الیوم في ندوة صحفیة عقدھا بقصر المؤتمرات عبد اللطیف حال، إلى أن التفاوض والحوار مفتوح ومستمر، بین وزارة الصحة والأطباء الاخصائیین والتقارب من أجل تغلیب مصلحة الوطن وانفراج الازمة، مجددا التاكید على أن وزارة الصحة لم تغلق باب الحوار مع ھذه الشريحة.
