الأرشيفسياسة

علي بن نواري: ما قالته جريدة “لوموند” نصف حقيقة

وضّح الوزير الأسبق علي بن نواري في حوار خصّ به موقع “الطريق نيوز”،  حقيقة الوثائق والمعلومات التي قدمها التحقيق الذي نشرته جريدة “لوموند”، مؤكدا أن الكثير من المعلومات خاطئة وأنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد الجريدة.

ما قالته لوموند “نصف حقيقة”..

ما قالته جريدة “لوموند” عن ورود إسمي في ملفات “بانما يببرز”، يحمل نصف حقيقة، فأنا حقا قمت بإنشاء شركات “أوفشور” في بعض الدول، ولكن ذلك لا يتنافى مع القوانين المعمول بها في سويسرا، وهي الدولة التي أنتمي إليها ضريبيا، فأنا ليست لي هوية ضريبية في الجزائر، ولا يمكن اتهامي بتهريب رؤوس الأموال أو التهرب الضريبي، الشركة التي وردت في تحقيق “لوموند” لم تتأسس ولم يكن لها أي نشاط تجاري حتى أنني نسيت تفاصيل تلك القضية. ما أملكه من شركات خارج سويسرا، في دبي مثلا،  مصرّح بها ولست بحاجة لجريدة لوموند أو بنما بايبرز كي تخبر الناس عن ممتلكاتي.

إثارة القضية لها أهداف أخرى..

لم يتصل بي أي صحفي من جريدة لوموند للإستعلام حول صحة المعلومات أو من أجل أخذ رأيي الشخصي في القضية وفق ما تنص عليه أخلاقيات المهنة، بل حتى بعد نشر التحقيق لم يتصل بي أحد سواء الجريدة أو الصحفي الجزائري إلياس حلّاس الذي يتعامل معهم،ولهذا أظن أن القضية أبعد من مجرد نشر معلومات، هي محاولة لضربي من طرف بعض الجهات التي أزعجها. ولذلك فأنا أحضر ملفا من أجل متابعة جريدة لوموند قضائيا.

هذا هو الفرق بيني وبين بوشوارب..

الوزير عبد السلام بوشوارب يمتلك شركات وسجلات تجارية في الجزائر، فهو موجب قانونا بدفع الضرائب للخزينة الجزائرية، وامتلاك شركات وهمية في بلدان أخرى هو تعد على القانون الجزائري الذي يمنع منعا باتا مثل هذه التعاملات، فالسؤال الذي ينبغي طرحه هل صرّح بوشوارب بهذه الشركات؟، الجواب هو لا، حتى الجزائريون القاطنون بفرنسا يمنع عليهم فتح شركات وهمية حسب قانون التعاملات التجارية بين البلدين، من أجل وقف التحايل على القانون وتهريب رؤوس أموال بطريقة غير قانونية وهو ما لم يحدث معي.

لا أعلم من يلفق هذه الأكاذيب..

هناك جهة ما تلفق هذه الأكاذيب،الصحفيون تحصلوا على معلومة لكن تأويلهم لها لم يكن مهنيا، الحديث عن تعاملات مشبوهة لشركة سوسييتي جينيرال الجزائر وعلاقتي ببنك الخليفة وامتلاكي لشركات وهمية خال من الصحة، هناك أطراف تريد توريطي في القضية من أجل الدفاع بطريقة غير مباشرة عن أشخاص أخرين في الجزائر يمتلكون شركات وهمية، لكنهم مخطئون، فأنا لا امتلك هوية ضريبية في الجزائر ولم أتهرب يوما.

بوبكر بلقاسم 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق