أخذت فكرة إبعاد عناصر الأمن من الملاعب الجزائرية أبعادا كبيرة و إلى ما يحمد عقباه
لم تنجح خطة سحب عناصر الأمن من الملاعب نظرا للصورة التي شهدتها المباريات هذه الأيام خاصة مع إنطلاق البطولة الكروية 2016
أعمال شغب , العنف و إلغاء المبارايات كلها تحدد لنا المستوى الرياضي و الروح الرياضية التي وصلت إليها الرياضة الجزائرية اليوم وهو شيء مؤسف خاصة ونحن في سنة 2016 , فقد شهدت عدة مباريات منها مباراة إتحاد العاصمة و بولوغين أعمال شغب وصراعات حيث تحولت أرضية الملعب إلى حلبة مصارعة حرة إما أن تهزمه أو يهزمك ناهيك عن الأسلحة البيضاء فهذا مناصر جاء لتشجيع فريقه واخر جاء ليلعب أو ليمثل دور السفاح
والغريب من ذلك إلغاء مباراة سريع غليزان و نصر حسين داي و السبب عجيب غريب وهو منع أنصار سريع غليزان الاعبين من ركوب الحافلة فهذا هو التخلف نعم التخلف بشتى أنواعه
فهل ستتواصل حلبة الصراع في إستقبال منافسيها أم سيحسم الحاكم هذه المصارعة عند حدّها ؟ وهل ستتراجع المديرية العامة للأمن الوطني بشأن هذا المشروع والقرار ؟ .
بقلم نهاد /ب
