سياسة

واشنطن تضع الجزائر “تحت المراقبة” لهذا السبب

أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر على لائحة مؤقتة لدول “تحت المراقبة” بسبب “انتهاكات جسيمة للحرية الدينية“.

وفي بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، تم وضع الجزائر إلى جانب جزر القمر وكوبا ونيكاراغوا في قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في ”انتهاكات جسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها.

وحسب المصدر ذاته فالولايات المتحدة لن تتنازل عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد.

 

وانتقد وزير الخارجية الأمريكي “مضايقة الحكومات، في أماكن عديدة حول العالم، للأفراد وتهديدهم وسجنهم وقتلهم لمجرد سعيهم إلى عيش حياتهم وفقا لمعتقداتهم.”

وجدد الوزير التزام بلاده بدعم حق كل فرد في حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك من خلال مواجهة ومحاربة المنتهكين والمسيئين لهذا الحق الإنساني.

وأدرجت الولايات المتحدة كل من حركة الشباب وبوكو حرام وكذلك هيئة تحرير الشام والحوثيين وداعش وجماعة نصر الإسلام والمسلمين وطالبان في قائمة الكيانات التي تشكل قلقا خاصا.

وشدد على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الحكومات وكذلك منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات الدينية لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم.

وسبق أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي التنديد في رسالة موجهة لوزارة الخارجية الأمريكية بانتهاكات الحرية الدينية في الجزائر وفي جويلية 2021،.

وراسل 5 أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي وهم ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا) وتيم كين (نائب ديمقراطي عن ولاية فرجينيا) وتوم تيليس (جمهوري عن نورث كارولاينا) وكوري بوكر (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي) وبن كاردان (ديمقراطي عن ولاية ميرلاند) وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.

وطالب النواب، وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ إجراءات ضد المعاملة التمييزية تجاه أعضاء الأقليات الدينية في الجزائر، بما في ذلك المسيحيين البروتستانت والطائفة الأحمدية.

مقالات ذات صلة

إغلاق