طريق نيوز : أي صدفة هذه ، هل يعقل أن تكون كل حالات الاستعانة بتقنية الفار في لقطات ضد المنتخب الجزائري ومدافعيه وفي منطقته وحتى المرة الوحيدة التي خرجت فيها تقنية الفار من منطقة عمليات منتخبنا ومع مهاجمنا بونجاح فكانت ضده وليس لصالحه في لقطة الغاء هدفه امام انغولا وان كان اللاعب فعلا في وضعية تسلل ، هل يعقل ان يتم تعيين نفس حكم الفار الذي ادار لقاء المنتخب الوطني الاول امام انغولا لنفس المهمة في المباراة الثانية للخضر
هل سيواصل هذا الحكم في اللقاء الثالث امام موريتانيا ، لن نستغرب ان استمر معنا يستعمل الفار ضدنا طيلة مشوار منتخبنا في الكان ، فأي صدفة هذه .
المنتخب الوطني الذي يعاني من الحكام منذ مدة طويلة بقرارات حرمت محرز ورفاقه من لعب مونديال قطر في لقاء الكاميرون الشهير وغيرت نتائج مباريات كثيرة بشكل يجعل الامر مفضوحا مقصودا فمن الفاعل ؟
حرمنا من ركلة جزاء في وقت حساس كان سيغير نتيجة مباراة أنغولا ويمنح النقاط الثلاث للخضر ، ومع نفس حكم الفار حرمنا ثانية في مباراة بوركينافاسو من ركلة جزاء على الاقل في لقطة مسك بونجاح من طرف احد مدافعي الخصم في بداية اللقاء ثم في الخطا المزدوج للمسة اليد والعرقلة في توغل أدم وناس حين كنا متأخرين في النتيجة ، لماذا لم يتأخر هذا الفار في هدف بوريكانافاسو الاول وفي الثاني عبر ركلة الجزاء ، ألم يكن من الاجدر للحكم التأكد ان كان اللاعب متسللا قبل أن يتحرى من ركلة الجزاء ، من المسؤول والى متى ، هل يمكن ان نقنع الجمهور العريض ان هذا غير متعمد ، هل كتب القدر فقط على الخضر ان يحرمهم الحكام من الاهداف والنقاط بهذه الطريقة ، هي مهزلة تمس بسمعة الكرة في افريقيا قبل أن تضر بمنتخب يطبق كرة جميلة وسيتاهل رغم أنف المدبرين الكائدين .
ما يحدث للمنتخب الوطني يعيد للأذهان ما حدث لمدرب منتخب تانزانيا عادل عمروش الذي تم توقيفه وتغريمه من الاتحاد الافريقي وبالتالي اقالته من تدريب المنتخب التانزاني بسبب تنديده بالنفوذ التي تؤثر في قرارات الاتحاد الافريقي وتعيينات الحكام وما ينعكس من ذلك على المباريات ونتائجها،
أفقط لأنه جزائري أم لأن المتهم فعلا له نفوذ ليصدر قرارات تأديبية في حق الجزائري ، وان كانت العقوبة صدرت في حق سريعا في قلب المنافسة فهل تصدر القرارات وتعيد للمنتخب الوطني حقه المهضوم ولو شرفيا ، يجب الضرب بيد من حديد لتطهير الصدأ الذي ينخر جسد الجهاز التحكيمي الافريقي ، وان استمرت لعبة الفار في التغاضي عن كل ما هو حق جزائري فان المنتخب الوطني قدم مباراتين كبيرتين استحوذ فيهما على الكرة ونسج عروضا كروية جميلة أمتعت عشاق الكرة ، وان استمر الفار في سرقة عرق الجزائريين على أرضية الملعب فان لاعبي الخضر سيصنعون سما يقتل كل فئران الظلم التي تحيط بقرارات الصفرة.
