كنزة خاطو
هزّت حادثة تقشعرّ لها الأبدان برام الله –فلسطين-، سكان المنطقة البلاد والعالم بأسره، ضحيّتها طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، قام والدها باغتصابها بمشاركة ابنه وشاب آخر.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها، أنّه “قبل ثلاثة أيام، استغلت الطفلة غياب والدها عن المنزل وذهبت إلى منزل أحد الجيران لطلب المساعدة، وطلبت منه القدوم إلى المنطقة التي تسكن فيها لتخبره بتفاصيل ما يجري معها، ومن هنا تبين أن الفتاة تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة من قبل شاب يأتي إلى الشقة التي تسكن فيها، حيث يقوم بربط إخوتها وحبسهم في إحدى الغرف ومن ثم يباشر الاعتداء عليها جنسيا”.
وأكدت المصادر، أن الأشخاص الذين اطلعوا على القضية بعد حديث الطفلة، كانوا يجدون صعوبة في إخبار الأب كي لا ينصدم من ما حدث، لكن المفاجأة كانت أنه وشقيقها وشخص آخر هم من اعتدى عليها جنسيا وبشكل متكرر.
وأكدت المصادر، أن النيابة العامة اعتقلت المتورطين من بينهم والد الطفلة، وتم نقل الطفلة إلى البيت الآمن لحمايتها.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ “نُطالب بحق طفلة رام الله”.
طفلة 12 سنة من رام الله – فلسطين تعرضت للاغتصاب ع يد 3 اشخاص أحدهم ابوها والأخر أخيها ?
#نطالب_بحق_طفلة_رام_الله pic.twitter.com/Zq8hnHiVfp
— هوميروس (@SHE5WN6ON) June 23, 2020
لمّا سندك يكون واحد من الناس الي عذبت طفولتك و دمرتها، الإغتصاب جريمة حقيرة و فاعلها لازم يُعدَم، طفلة صغيرة حياتها خِربت، ما في حجة بالعالم ممكن تبرر هيك تَصرُّف، ما بالك لمّا يصير مع طفلة ؟ طيب كيف هانت عليه؟ ما أجت عينه بعينها ؟ حتى لو أجت ما أتوقع يحس #نطالب_بحق_طفلة_رام_الله pic.twitter.com/vZirRB0GOL
— ﮼أبوهديب (@mohd_hudaib) June 23, 2020
من جهة أخرى أصدر النائب العام المستشار في المنطقة، قرارًا بحظر نشر أي تصريحات أو أخبار تتعلق بقضية تعرض طفلة للاغتصاب في رام الله.
وطالب النائب العام بعدم تداول أي معلومات أو تفاصيل أو أسماء حول القضية، حفاظًا على مصلحة الطفلة، ووفق ما تقتضيه سرية إجراءات التحقيق.
#نطالب_بحق_طفلة_رام_الله
طفلة يتم اغتصابها من ابوها واخوها ورجل غريب معهم والنيابة العامة تحاول تغطي على جريمتهم، الذكور هم سبب البلاء pic.twitter.com/2oZwwcv92z— يونا في قارعة الطريق (@ixixui) June 23, 2020
